أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي إلى 22600 إضافة إلى 57910 مصابين، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
كما كشفت الوزارة في بيان نشرته على "تليغرام" اليوم الجمعة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 15 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 162 شهيدًا و296 إصابة.
وتشير أرقام وزارة الصحة في غزة إلى أن 70% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.
نزوح 90% من السكان
في السياق، وبعد أكثر من 90 يومًا من العدوان الإسرائيلي على غزة، كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن وحشية الحرب في القطاع غزة تجبر 1.9 مليون شخص على النزوح مرات عدة.
ويشير هذا الرقم إلى أن 90% من السكان في غزة اضطروا إلى النزوح عدة مرات وفق "الأونروا"
واليوم الجمعة، أكد مراسل "العربي" صالح الناطور أن استمرار الغارات الإسرائيلية والقصف العنيف المتواصل على مناطق مختلفة من قطاع غزة، يرفع من وتيرة حركة النزوح.
ويشير الناطور إلى أن حركة النزوح الكبيرة بدأت تظهر جليًا في مناطق متعددة لا سيما في الجنوب وتحديدًا في مدينة رفح، حيث لم تعد هناك مساحات إلا وفيها خيام يشغلها نازحون.
ويردف مراسلنا أنه "لا يوجد مركز للأونروا أو حتى مكتبة عامة أو مكتب إداري أو مستودع تخزين، إلا وفيه ومجموعة من الخيام التي تم تشييدها في أيام قليلة فقط".
مخاطر صحية وإنسانية
من جهة ثانية، تشير المعلومات إلى أن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع عبر معبر رفح الحدودي تكفي بالكاد 6% من احتياجات سكان غزة والتلوث ينذر بكارثة صحية في أماكن النزوح.
كذلك تحدث مراسل "العربي" عن أن السلطات الصحية في قطاع غزة، تحذّر من خطر انتشار الأوبئة وانتشار الأمراض في ظل الاكتظاظ الكبير بأماكن تجمع السكان وغياب قدرتها على تأمين العلاجات اللازمة، نتيجة عدم توفر كميات كافية من الأدوية والعلاجات.