الإثنين 2 Sep / September 2024

رقص واستفزازات.. فيديو يوثق مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية بمسيرة الأعلام

رقص واستفزازات.. فيديو يوثق مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية بمسيرة الأعلام

شارك القصة

رصد مراسل "العربي" تصاعد التوتّر وتأهب قوات الاحتلال قبل بدء مسيرة الأعلام الاستفزازية (الصورة: تويتر)
أصبحت "مسيرة الأعلام" السنوية بمثابة استعراض للقوة للقوميين اليهود، واستفزازًا صريحًا للفلسطينيين يهدف إلى قطع صلتهم بمدينة القدس.

وصل عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، إلى ساحة باب العامود في مدينة القدس الشرقية المحتلة، استعدادًا لتنظيم "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية التي تتزامن مع الذكرى السنوية الـ56 لاحتلال القدس عام 1967، وفقًا للتقويم العبري.

ولوّح المشاركون في المسيرة، وبينهم وزيرة المواصلات ميري ريغيف، بأعلام إسرائيل، وهم يغنون في ساحة باب العامود، أحد أشهر أبواب البلدة القديمة، فيما رفع فلسطينيون أعلام بلدهم رفضًا للمسيرة.

ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

وتمرّ المسيرة من باب العامود والحي الإسلامي في البلدة القديمة، وصولًا إلى حائط البراق الذي يُسميّه اليهود "حائط المبكى".

وتبلغ ذروتها بوصول آلاف من الإسرائيليين إلى باب العامود لتنفيذ ما تُسمى بـ"رقصة الأعلام".

ونشرت الشرطة الإسرائيلية 3200 من عناصرها لتأمين المسيرة التي تهتف عادة "الموت للعرب". وتحوّلت القدس إلى ثكنة عسكرية، حيث أجبرت قوات الاحتلال المقدسيين على إخلاء الأزقة، وإغلاق محالهم التجارية، خاصة في شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس.

واستباقًا للمسيرة، اقتحم نحو 824 مستوطنًا، منذ صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات متتالية، بينهم وزراء وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي.

وأصبحت "مسيرة الأعلام" السنوية بمثابة استعراض للقوة للقوميين اليهود، واستفزازًا صريحًا للفلسطينيين يهدف إلى قطع صلتهم بالمدينة.

وينظر الفلسطينيون إلى هذه المسيرة على أنها "جزء من حملة أوسع لتعزيز الوجود اليهودي في جميع أنحاء المدينة" على حسابهم.

وتعمل إسرائيل بشكل مكثّف على تهويد القدس وطمس هويتها الإسلامية والعربية، بينما يشدّد الفلسطينيون على تمسّكهم بها عاصمة لفلسطين، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمّها إليها عام 1981.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close