اعتمدت اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي في "اليونسكو"، اليوم الأربعاء، الطلب الفلسطيني في إدراج "فن التطريز في فلسطين: الممارسات، والمهارات، والمعارف، والطقوس" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، وذلك خلال اجتماعها السادس عشر المنعقد حاليًا في العاصمة الفرنسية باريس.
ويمثل التطريز عنصرًا بارزًا في الحياة الثقافية الفلسطينية ولكل منطقة في الأراضي الفلسطينية أسلوب التطريز الخاص بها سواء من حيث لون القماش أو خيوط التطريز أو طبيعة النقوش والرسومات المطرزة.
وعادة ما ترتدي الفلسطينيات الثوب الفلسطيني المطرز للتباهي به في الأعراس وغيرها من المناسبات.
المالكي يرحب
بدوره، رحب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وفق بيان للخارجية الفلسطينية، بإدراج فن التطريز كأحد العناصر الوطنية الفلسطينية على لائحة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
وثمن جهود المؤسسات الرسمية الفلسطينية، والخبراء، بما فيها بعثة دولة فلسطين لدى اليونسكو، ووزارة الثقافة، وكل الذين عملوا على إعداد وإدراج ملف التطريز على هذه القائمة.
وشكر كذلك، منظمة اليونسكو على جهودها الكبيرة التي تقوم بها في سبيل حماية الإرث، والتراث المادي، وغير المادي للإنسانية، وللشعوب، وصيانة الثقافة التقليدية والفلكلور.
🔴خبر عاجل أُدرج "فن التطريز في فلسطين: الممارسات والمهارات والعادات"، في قائمة اليونسكو للـ #التراث_الثقافي_غير_المادي. مبارك #فلسطين 🇵🇸!👏 ℹ️ https://t.co/BlvBXYS9an#التراث_الحي pic.twitter.com/hTnlTPTzkF
— اليونسكو (@UNESCOarabic) December 15, 2021
وشدد المالكي على أهمية تسجيل التطريز الفلسطيني في هذا الوقت بالذات، في الوقت الذي يتعرض فيه التراث، والإرث، والتاريخ، والثقافة والحقوق الفلسطينية، إلى التزوير، والسرقة، والتدمير، وذلك لحمايتها وحفظ الممارسات والطقوس الاجتماعية الفلسطينية التي توارثها الشعب الفلسطيني من آبائه وأجداده، جيلًا بعد جيل.
واعتبر المالكي أن تسجيل التطريز الفلسطيني على لائحة التراث غير المادي لليونسكو هو تأكيد على تأصل الشعب الفلسطيني في أرضه فلسطين، واستمراره بالحياة عليها من دون انقطاع منذ عشرات الاف السنين، وهو رمز من رموز الهوية الوطنية الفلسطينية.