تناقلت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات حول لص سرق سيارة، وبعدما اكتشف أن فيها رضيعًا أعاده إلى والدَيه ووبخهما لتركه فيها.
وفي تفاصيل ما تم تداوله، أن اللص اكتشف بعد سرقته للسيارة من أمام أحد المنازل أن هناك طفلًا بداخلها، فعاد بالسيارة مسرعًا إلى المكان الذي سرقها منه، ليجد الوالدَين مذعورين.
وبحسب المنشورات، فإن الرجل وبّخهما على ترك طفلهما دون رقابة ورعاية واهتمام، قبل أن يأخذ السيارة مرة أخرى ويفرّ هاربًا.
"مرحبًا ماركيز هدسون"
أما في حقيقة الأمر، فإن القصة مضللة وإن كان لها أصل. فقد تبيّن أن رجلًا يُدعى ماركيز هدسون ويبلغ من العمر 23 عامًا، أقدم على سرقة سيارة من نوع كيا في داخلها رضيع عام 2018.
حينها كانت السيارة مركونة داخل محطة للوقود في الرابعة صباحًا، وكان محركها دائرًا. وبعدما فر هدسون بالسيارة وقادها لمسافة، اكتشف وجود رضيع نائم داخلها.
على الأثر، توقف اللصّ في محطة وقود قريبة وترك الطفل عند أحد العاملين فيها، بعدما نهره بأن يأخذ الطفل، ثم لاذ بالفرار. وقام عمّال المحطة بدورهم بالاتصال بالشرطة، ليبلغوها بأن شخصًا ترك طفلًا في المحطة وهرب.
لاحقًا، تم إلقاء القبض على ماركيز هدسون وتبيّن أن والدته بلغت عنه، وأنه من أصحاب السوابق.
وقد غرّد حساب الشرطة على تويتر في ذلك الوقت، قائلًا: مرحبًا ماركيز هدسون، شكرًا لأمك لقد وضعناك في الحجز بسبب "غراند ثفت أوتو" (Grand Theft Auto)، في إشارة إلى لعبة المغامرات الشهيرة.