أصدرت محكمة ألمانية اليوم الثلاثاء حكمًا بسجن خمسة رجال من المتورطين في سرقة مجوهرات عام 2019 من متحف القبو الأخضر في دريسدن، والذي يضم بعضًا من أعظم المجموعات الفنية في أوروبا.
وتشمل قطع المجوهرات التي جرى الاستيلاء عليها في عملية السطو على المتحف أكثر من 4300 قطعة ألماس تقدّر قيمتها بأكثر من 113 مليون يورو.
قطع فنية نادرة
ومن بين القطع المسروقة نجمة وسام النسر الأبيض البولندي وغطاء رأس مرصع بالألماس، فيما تمكنت الشرطة من استعادة معظم المجوهرات المسروقة.
وحُكم بالسجن على خمسة أفراد من نفس العائلة لفترات تتراوح بين أربعة أعوام وأربعة أشهر وستة أعوام وشهرين، فيما برأت المحكمة فردًا سادسًا من العائلة، مع العلم أنّ جميع المتهمين في العشرينيات من العمر.
وصنعت مجموعة المجوهرات المسروقة من دريسدن في القرن الثامن عشر في عهد الحاكم الساكسوني أوجستوس القوي، والذي توِّج ملكًا لبولندا فيما بعد، وأمر بتصنيع مجوهرات أكثر فخامة لينافس بها خصمه ملك فرنسا لويس الرابع عشر.
ونجت تلك الكنوز من غارات قصف الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية ليستولي عليها الاتحاد السوفيتي كغنيمة حرب، لكنّها أعيدت إلى دريسدن، العاصمة التاريخية لولاية ساكسونيا، عام 1958.