الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

ستحمي مصالحها.. بكين تحذر من عواقب فرض عقوبات أوروبية على شركات صينية

ستحمي مصالحها.. بكين تحذر من عواقب فرض عقوبات أوروبية على شركات صينية

شارك القصة

تقرير سابق يتناول العقوبات الأوروبية التي فرضت عى روسيا في أعقاب هجومها على أوكرانيا (الصورة: الأناضول)
جاء التحذير الصيني في أعقاب تقارير إعلامية تفيد بأن الاتحاد الأوروبي اقترح فرض عقوبات على 7 شركات صينية "لدعمها آلة الحرب الروسية في أوكرانيا".

حذّرت بكين اليوم الإثنين، من عواقب فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شركات صينية بدعوى "دعمها لآلة الحرب الروسية". 

وأكّد المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين، في إفادة صحفية، بأن بلاده "ستحمي مصالحها في حال فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد 7 شركات تكنولوجيا صينية بدعوى بيعها معدات لروسيا". 

خطوة تقوّض الثقة

وقال المتحدث الصيني، وفق ما نقلت وسائل إعلام منها وكالة أنباء "تاس" الروسية: "إنه إذا صحت التقارير الإعلامية، فإن خطوة مثل هذه من قبل الجانب الأوروبي ستقوض بشكل خطير الثقة المتبادلة والتعاون بين الاتحاد الأوروبي والصين". 

ولدى تعليقه على أنباء تفيد بإمكانية تعرض 7 شركات صينية قريبًا لعقوبات أوروبية، اعتبر متحدث الخارجية: "أنه على الجانب الأوروبي ألا يرتكب أي خطأ، وإلا ستضطر بكين إلى حماية حقوقها القانونية المبررة بشكل عقلاني". 

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أفادت مساء الأحد، بأن الاتّحاد الأوروبي اقترح فرض عقوبات على شركات صينية "لدعمها آلة الحرب الروسية في أوكرانيا". 

اتهام شركات صينية ببيع أسلحة لروسيا

وأوردت الصحيفة بأن 7 شركات صينية متهمة ببيع معدات يمكن استعمالها في الأسلحة قد أدرجت ضمن حزمة جديدة من عقوبات سيتم مناقشتها من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، هذا الأسبوع.

ومن المرجح، وفق الصحيفة، أن تثير خطوة الاتحاد غضب بكين التي تتوق إلى منع بروكسل من الوقوف إلى جانب واشنطن في معركتها من أجل النفوذ العالمي.

وقد تجنبت دول الاتحاد الأوروبي استهداف الصين حتى اليوم وذلك لعدم توفر أي أدلة على تزويدها موسكو بالأسلحة بشكل مباشر.

وتتطلب حزمة العقوبات الجديدة موافقة بالإجماع من الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة لكي تدخل حيز التنفيذ.

لكن الاتحاد الأوروبي يكثف عقوباته على روسيا، وكانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت، يوم الجمعة، على دول التكتل حزمة جديدة من العقوبات على موسكو تهدف إلى منع الالتفاف على العقوبات المفروضة عليها. 

وصرح الناطق باسم المفوضية إريك مامير بأن "الهدف هو تفادي أن تجد البضائع المحظور تصديرها إلى روسيا طريقًا لإمداد الصناعات العسكرية الروسية".

وأشارت وثيقة إلى أن الاقتراح يستهدف للمرة الأولى ثماني شركات في الصين وهونغ كونغ متهمة بإعادة تصدير معدات حساسة إلى روسيا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات