الخميس 19 Sep / September 2024

"سجن مفتوح".. خبيرة أممية تندد بممارسات الاحتلال في فلسطين

"سجن مفتوح".. خبيرة أممية تندد بممارسات الاحتلال في فلسطين

شارك القصة

بن غفير يدعو المستوطنين إلى حمل السلاح وشن عملية عسكرية شاملة في الضفة الغربية (الصورة: الأناضول)
أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليمات جديدة تهدف إلى "تسهيلات في الضغط على الزناد"، وتتضمن منع مصادرة الأسلحة من المستوطنين.

أكدت فرانشيسكا ألبانيزي مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء أن إسرائيل حولت الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى "سجن مفتوح" من خلال عمليات اعتقال واسعة النطاق للفلسطينيين.

وأضافت للصحافيين في جنيف أن إسرائيل تنفذ عمليات اعتقال واسعة النطاق ومنهجية وتعسفية للفلسطينيين منذ حرب عام 1967.

وقال ألبانيزي في إفادة للصحافيين: "لا توجد طريقة أخرى لتعريف النظام الذي فرضته إسرائيل على الفلسطينيين، وهو بمثابة فصل عنصري، سوى أنه سجن مفتوح".

معاملة وحشية مع الفلسطينيين

وأضافت: "من خلال اعتبار جميع الفلسطينيين تهديدًا أمنيًا محتملًا، تعمل إسرائيل على طمس الخط الفاصل بين أمنها وأمن خطة الضم الخاصة بها. يُفترض أن الفلسطينيين مذنبون من دون دليل، ويتم القبض عليهم دون أوامر توقيف، ويتم احتجازهم دون تهمة أو محاكمة في كثير من الأحيان، ويتم معاملتهم بوحشية في أثناء احتجاز إسرائيل لهم".

وجاء ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال انتهاكاتها بحقّ الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، حيث اعتقلت شابًا من جنين، لا تزال هويته مجهولة، على حاجز الجلمة العسكري شمال شرق المدينة.

كما اعتقلت 7 فلسطينيين، خلال حملة مداهمات في عدد من مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس الإثنين ما أسمته "الادعاء التضليلي الكاذب" الذي يروّج له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وائتلافه اليميني المتطرف الحاكم، بشأن حرصه على عدم انهيار السلطة الفلسطينية.

"العمل على منع انهيار السلطة الفلسطينية"

والأحد الفائت، تبنّى "الكابينت" الإسرائيلي بأغلبية 8 أعضاء ومعارضة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وامتناع عضو واحد عن التصويت، القرار المقترح من نتنياهو بـ"العمل على منع انهيار السلطة الفلسطينية، عبر مزايا وتسهيلات اقتصادية".

وتتزايد أخيرًا الهجمات التي يشنها المستوطنون ضد مدن وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وسط قرارات إسرائيلية مماثلة ساهمت في ارتفاع معدلات العنف من المستوطنين ضد الفلسطينيين.

إذ أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وشرطة الاحتلال تعليمات جديدة تهدف إلى "تسهيلات في الضغط على الزناد"، وتتضمن منع مصادرة الأسلحة والتحقيق مع مطلقي النار على الفلسطينيين بمجرد الاشتباه بوقوع عمليات.

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على الحرم القدسي الشريف وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
تغطية خاصة
Close