السبت 14 Sep / September 2024

سقطا في منطقة اليابان الاقتصادية.. كوريا الشمالية تطلق صاروخين

سقطا في منطقة اليابان الاقتصادية.. كوريا الشمالية تطلق صاروخين

شارك القصة

تقرير سابق حول إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا بالستيًا باتجاه بحر اليابان (الصورة: تويتر)
دعا خفر السواحل في اليابان السفن إلى توخي الحذر بعد سقوط صاروخين أطلقتهما كوريا الشمالية داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لطوكيو.

أفاد الجيش الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي اليوم الخميس، وذلك بعد مرور أقل من ساعة على تهديد من بيونغيانغ برد "حتمي" على تدريبات عسكرية أجرتها القوات الكورية الجنوبية والأميركية في وقت سابق اليوم.

وجاء إطلاق بيونغيانغ للصاروخين بينما يزور جيك سوليفان مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي طوكيو لعقد اجتماعات مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي.

سقوط صاروخين في منطقة اليابان الاقتصادية

وبحث سوليفان خلال اجتماعه مع مستشاري الأمن القومي الكوري الجنوبي تشو تاي يونغ، والياباني تاكيو أكيبا اليوم الخميس، برنامج الصواريخ الكوري الشمالي وأكدوا أن الدول الثلاثة ستتعاون عن كثب لحمل بيونغيانغ على التخلي عن أسلحتها النووية، وفقًا لمحضر للاجتماع نشرته اليابان.

وذكرت وزارة الدفاع اليابانية، أن الصاروخين الباليستيين سقطا داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد، وربما اتخذا مسارًا غير منتظم.

ونوهت السلطات اليابانية، إلى أن أحدهما سقط في بحر اليابان على بعد نحو 110 كيلومترات إلى الشمال الغربي من جزيرة هيجورا، وهي جزء من مقاطعة إيشيكاوا، والآخر على بعد نحو 250 كيلومترًا.

ومن المقرر أن تعقد الحكومة اجتماعًا لمجلس الأمن القومي، وفق وكالة كيودو اليابانية للأنباء.

وتابع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول المناورات بالذخيرة الحية التي شارك فيها عدة آلاف من قوات كوريا الجنوبية والقوات الأميركية اليوم الخميس في أحدث استعراض للقوة، والذي يقول الحلفاء إنه ضروري لردع كوريا الشمالية.

لا أضرار

ودعا خفر السواحل في اليابان السفن إلى توخي الحذر وعدم الاقتراب من أي أجسام سقطت في البحر.

وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع في طوكيو للصحافيين: "سقط صاروخان بالستيان داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة" لليابان. وتمتد هذه المنطقة إلى نحو 200 ميل بحري من الساحل الياباني، خارج حدود مياهها الإقليمية.

وأكد رئيس الحكومة فوميو كيشيدا عدم وجود تقارير تفيد بوقوع أضرار.

وتنفّذ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اللتان عززتا تعاونهما الدفاعي ردًا على التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية المسلحة نوويا، أحدث تدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق بالذخيرة الحية.

والعلاقات بين الكوريتين في أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعزيز سول وواشنطن التدريبات العسكرية المشتركة فيما تجري كوريا الشمالية تجارب تعتبرها سول استفزازية. وتحمّل بيونغيانغ الجنوب المسؤولية عن تدهور الوضع الأمني.

وأجرت بيونغيانغ سلسلة قياسية من عمليات الإطلاق هذا العام بما في ذلك اختبار أول صاروخ بالستي يعمل بالوقود الصلب، وهو اختراق تكنولوجي كبير لقوات كيم جونغ أون المسلحة.

وردًا على ذلك، عززت إدارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة، بما في ذلك توسيع التدريبات المشتركة التي قلّصت بسبب كوفيد-19 خصوصًا.

وحضر يون شخصيًا مناورات بالذخيرة الحية أجرتها الخميس القوات الكورية الجنوبية والأميركية. وتثير هذه التدريبات استياء بيونغيانغ التي تعتبرها تدريبات على غزو.

والأربعاء الماضي، أقامت كوريا الجنوبية دعوى قضائية تطلب بموجبها تعويضات من كوريا الشمالية لهدم مكتب اتصال مشترك في العام 2020.

وأنشئ المكتب في العام 2018 بتمويل من سول في منطقة صناعية قرب الحدود في أراضي كوريا الشمالية فيما كان رئيس كوريا الجنوبية آنذاك مون جاي-إن يضغط من أجل تحقيق اختراق دبلوماسي مع بيونغ يانغ.

لكن بعد انهيار هذه العملية وتدهور العلاقات، هدمت كوريا الشمالية المبنى في يونيو/ حزيران 2020.

وقالت سول إنها تسعى للحصول على تعويضات بقيمة 44,7 مليون وون (35 مليون دولار) مع وصف وزارة التوحيد في البلاد الهدم بأنه "عمل غير قانوني بشكل واضح".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close