أفادت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأميركية اليوم الأحد نقلًا عن متحدث باسم شرطة بالتيمور بأن أفراد شرطة موجودون في موقع "حادث إطلاق نار جماعي" وقع خلال الليل بالتوقيت المحلي في جنوب بالتيمور.
وقالت محطة "فوكس 45 بالتيمور" المحلية: إن التقارير الأولية تشير إلى مقتل عدة أشخاص وإصابة العشرات.
وأضافت المحطة أن الشرطة نقلت عشرة أشخاص إلى المستشفيات، وتوجه 19 آخرون بأنفسهم إلى المستشفيات، ونقلت عن شاهد قوله إنه سمع ما بين 20 و30 طلقة نارية.
وقالت الشرطة إن إطلاق النار وقع في المربع 800 بشارع جريتنا في بالتيمور.
ولاحقًا، أفادت شبكة "سي.إن.إن" الأميركية بمقتل شخصين على الأقل وإصابة 28 في حادثة إطلاق النار الجماعي.
Investigators combing the area for evidence after tonight’s mass shooting in Brooklyn. Police have not yet confirmed fatalities and total victim count. We did see a body covered and removed from the scene on a gurney. pic.twitter.com/3B31jWXvHp
— Alexa Ashwell (@AlexaAshwell) July 2, 2023
حوادث إطلاق نار جماعي متكررة
ولا يُعَدّ حادث إطلاق النار الجماعي هذا الأول من نوعه، ففي مايو/ أيار الماضي، فتح رجل النار في مركز للتسوق في منطقة دالاس بولاية تكساس الأميركية، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وجرح آخرين قبل تحييده.
وأثار إطلاق النار العشوائي في مركز التسوق "آلن بريميوم آوتليتس" الذي يبعد 40 كيلومترًا شمال مدينة دالاس ويشهد ازدحامًا في عطلة نهاية الأسبوع، حالة من الذعر.
🚨#BREAKING: Mass Shooting Claims Multiple Lives and Leaves over 30 people Injured ⁰📌#Baltimore | #Maryland Currently a significant police and medical deployment has been initiated in response to a mass shooting that occurred during a large gathering that was taking place in… pic.twitter.com/5pd6Ck9Azz
— R A W S A L E R T S (@rawsalerts) July 2, 2023
وإثر الحادثة، حث الرئيس الأميركي جو بايدن مجددًا الكونغرس على حظر استخدام البنادق الهجومية، وندد حينها "بعمل عنف جنونيّ"، وأمر بتنكيس الأعلام فوق البيت الأبيض والمباني العامّة الفدرالية والعسكرية تكريمًا للضحايا.
وفي مايو/ أيار العام الماضي وقعت أكثر حوادث إطلاق النار دموية في المدارس الأميركية، حيث شهدت مدرسة روب الابتدائية في مدينة أوفالدي التابعة لولاية تكساس الأميركية مجزرة راح ضحيتها 21 قتيلًا، من بينهم 19 طفلًا واثنان من البالغين حين أطلق المهاجم سلفادور روماس (18 عامًا) النار داخل المدرسة.
ومع انتشار قطع سلاح بعدد يفوق عدد الأشخاص، سجلت الولايات المتحدة أعلى معدل وفيات بالأسلحة النارية بين جميع البلدان المتقدمة بلغ 49 ألفًا في عام 2021 مقابل 45 ألفًا في عام 2020.
وتظهر بيانات وفرها أرشيف العنف المسلح في أن أكثر من 199 عملية إطلاق نار جماعية وقعت حتى مايو خلال السنة الحالية. ويصنف إطلاق نار على أنه جماعي عندما يؤدي إلى مقتل أو إصابة أربعة أشخاص أو أكثر، حسب وكالة فرانس برس.