الجمعة 20 Sep / September 2024

سوريا والعراق واليمن حضرت في رسالته.. البابا فرنسيس يدعو إلى "الحوار"

سوريا والعراق واليمن حضرت في رسالته.. البابا فرنسيس يدعو إلى "الحوار"

شارك القصة

يسلم البابا فرنسيس مباركة عيد الميلاد من الشرفة المركزية لكاتدرائية القديس بطرس بمدينة الفاتيكان (غيتي)
يسلم البابا فرنسيس مباركة عيد الميلاد من الشرفة المركزية لكاتدرائية القديس بطرس بمدينة الفاتيكان (غيتي)
دعا البابا إلى التفكير في الشعب السّوري، الذي قال إنه "يعيش في حرب منذ أكثر من عشر سنوات تسببت في وقوع الضّحايا الكثيرين وعدد لا يحصى من اللاجئين".

ركّز البابا فرنسيس، اليوم السبت، في رسالته التقليدية بمناسبة عيد الميلاد من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، على الأزمات المتواصلة في سوريا والعراق واليمن، وكذلك الأزمة بين أوكرانيا وروسيا.

ودعا البابا للتفكير في الشعب السّوري، الذي قال إنه "يعيش في حرب منذ أكثر من عشر سنوات تسببت في وقوع الضّحايا الكثيرين وعدد لا يحصى من اللاجئين"، وفق تعبيره.

وإلى جارتها العراق، قال البابا: "لننظر إلى العراق الذي لا يزال يكافح لينهض بعد صراع طويل".

وحول اليمن قال البابا: "لنصغِ إلى صرخة الأطفال التي ترتفع من اليمن، حيث المأساة الضخمة، التي نسيها الجميع، وما زالت تستمر منذ سنوات في صمت، وتسبب الموت في كلّ يوم".

كما تحدّث عن الوضع في أوكرانيا، في وقت يتصاعد التوتر بين روسيا والغرب بشأن مصير البلد السوفياتي السابق، قائلًا: "كُنْ نورًا وسندًا للذين يؤمنون ويعملون، حتّى إذا ذهبوا عكس التيّار، من أجل اللقاء والحوار، ولا تسمح أن ينتشر في أوكرانيا النزاع المستعصي مثل السرطان".

دعوة للحوار

واعتبر الحبر الأعظم أن الحوار على الصعيدين الشخصي والسياسي، هام في هذه المرحلة، وكان لافتًا أنّه استخدم كلمة الحوار 11 مرة في العظة التي لم تتجاوز صفحتين.

وناشد الشعوب بعدم تجاهل معاناة المهاجرين واللاجئين والنازحين والمعتقلين السياسيين والنساء من ضحايا العنف، وحث زعماء العالم على حماية البيئة من أجل الأجيال المقبلة.

وشدّد البابا في رسالته على أنّ "قدرتنا على العلاقات الاجتماعيّة مرّت باختبار قاس، إذ زاد فينا الميل إلى الانغلاق على أنفسنا، وإلى أن نعمل الأمور كلّ واحد وحده، وتوقفنا عن الخروج، وعن لقاء بعضنا ببعض، وعن القيام بالأشياء معًا".

وأكد أنّه "بينما يتردّد صدى إعلان ميلاد المخلص، ينبوع السّلام الحقيقي، حولنا وفي جميع أنحاء العالم، ما زلنا نرى الصّراعات والأزمات العديدة والمخاصمات".

وأردف: "يبدو أنّها لا تنتهي أبدًا وصرنا نكاد لا نتنبه لها. ولقد اعتدنا على ذلك لدرجة أنّ المآسي الهائلة صارت تمُرُّ في صمت، وصرنا نكاد لا نسمع صرخة الألم واليأس من إخوة وأخوات لنا كثيرين".

وتحتفل الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي من بينها الكاثوليك، بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، بينما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي بينها الأرثوذكس"، بالعيد يوم 7 يناير/ كانون الثاني.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close