أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عائلة فلسطينية على هدم منزلها في حي واد الجوز بالقدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" بأن بلدية الاحتلال في القدس "أجبرت فيصل الجعبري على هدم منزله الذي يأويه وعائلته في حي واد الجوز إلى الشمال الشرقي من البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، ذاتيًا".
وأضافت أن مساحة المنزل تبلغ 70 مترًا مربعًا وأنه مبني منذ عام 2016، وتعيش فيه عائلة الجعبري المكونة من ثمانية أفراد.
"الله اللي بعوّض" .. هذه هي الكلمات الوحيدة التي يرددها فيصل الجعبري من حي واد الجوز بالقدس خلال هدمه منزله بيديه مجبراً من قبل سلطات الاحتلال pic.twitter.com/2jyWs7H3yU
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) January 19, 2022
وكانت بلدية الاحتلال أمهلت عائلة الجعبري حتى الـ25 من يناير/ كانون الثاني الجاري لهدم منزلها ذاتيًا أو أن تهدمه آلياتها وتكليفها أجرة الهدم، ما اضطر العائلة إلى هدمه.
وفجر اليوم الأربعاء، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلية، منزل عائلة محمود صالحية بحي الشيخ جراح بعد أن حاول منعهم على مدار الأيام الماضية.
وكانت إسرائيل، قد أجبرت أمس الثلاثاء، فلسطينيين على هدم منزل، و5 منشآت تجارية، في أنحاء متفرقة من مدينة القدس المحتلة.
إسرائيل تهدم منزلًا بالضفة
وفي الضفة الغربية، هدم الجيش الإسرائيلي الأربعاء، منزلًا في بلدة الرماضين جنوبي الخليل.
بدوره، قال عضو المجلس المحلي في القرية أحمد فريجات لـ"وفا": إن الجيش الإسرائيلي "داهم قرية الرماضين، وهدم منزلًا قيد الإنشاء بمساحة نحو 70 مترًا مربعًا، في منطقة الفريجات، تعود ملكيته للمواطن صالح ارقيق".
وأضاف أن المنزل يأوي عائلة مكونة من خمسة أفراد بينهم أطفال، مشيرًا إلى أن العائلة أصبحت بلا مأوى في ظل البرد القارس.
وأضاف أن الهدم تم بحجة "التشييد في منطقة مصنفة "ج" من دون الحصول على ترخيص من الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت قبل نحو شهر قرابة 10 إخطارات هدم لمنازل ومنشآت في ذات المنطقة.
🔶 العاصمة| صور | من هدم قوات الاحتلال لمنزل المواطن صالح ارقيق في منطقة الرماضين جنوب الخليل صباح اليوم. pic.twitter.com/8cVU4VVRsa
— العاصمة - فلسطين (@AlAsimaNews) January 19, 2022
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995)، أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتشكل الأخيرة نحو 60% من مساحة الضفة.
ويحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء في المنطقة "ج" من دون تصريح إسرائيلي، يعد من شبه المستحيل الحصول عليه، وفق منظمات دولية.