الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

ختام الجولة الثالثة لمباحثات فيينا.. عراقجي: موافقة على رفع أسماء إيرانية من الحظر

ختام الجولة الثالثة لمباحثات فيينا.. عراقجي: موافقة على رفع أسماء إيرانية من الحظر

شارك القصة

 كبير المفاوضين الإيرانيين
كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي (غيتي)
الاجتماع الذي عُقد في فيينا سيكون الأخير ضمن الجولة الثالثة، وستليه عودة الوفود المعنية الى عواصمها للتشاور وتلقي التعليمات.

عقد الأطراف المنضوون ضمن الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني اجتماعًا اليوم السبت على مستوى رؤساء الوفود، لاختتام الجولة الثالثة من المباحثات الهادفة الى إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديًا.

وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية في وقت سابق بأن الاجتماع سيكون الأخير ضمن الجولة الثالثة، وستليه عودة الوفود المعنية الى عواصمها للتشاور وتلقي التعليمات.

طهران تتوقع رفع عقوبات

وأعلن كبير المفاوضين الإيرانيين أن وتيرة سير المحادثات بين القوى العالمية وإيران "تباطأت بعض الشيء"، لكنها لا تزال تحرز تقدمًا.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية، قوله عقب جولة المحادثات في فيينا: "عندما شرعنا في كتابة المسودات تباطأ الاتجاه بعض الشيء في بعض المناحي، لكن المحادثات لا تزال تحرز تقدمًا".

كما نقلت عنه قوله إن طهران تتوقع رفع العقوبات الأميركية عن قطاعي النفط والبنوك وغيرهما من القطاعات، وعن معظم الأفراد والمؤسسات وذلك بناء على الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها في محادثات فيينا حتى الآن.

وبحسب تقرير لوكالة أنباء "فارس"، فإن عراقجي كشف عن الموافقة على رفع أسماء غالبية الأفراد والكيانات والمؤسسات من قائمة الحظر.

وقال: "هناك أسماء أخرى مازالت على القائمة لأسباب مختلفة، ومفاوضاتنا حول هذا الجزء من القضية لا تزال جارية".

تُستأنف الجمعة

من ناحيته، أفاد رئيس الوفد الروسي بأن المحادثات تحرز تقدمًا وسوف تُستأنف يوم الجمعة.

وقال ميخائيل أوليانوف، السفير الروسي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية للصحفيين، في ختام الجولة الثالثة من المحادثات: "لا نتوقع انفراجة في الأيام المقبلة".

وأضاف: "نحتاج ببساطة إلى مواصلة العمل الدبلوماسي اليومي، وكل المؤشرات تقودنا إلى توقع نتيجة نهائية ستكون ناجحة وسريعة خلال بضعة أسابيع".

وكانت المحادثات بدأت الشهر الماضي في فيينا، حيث يلتقي باقي أطراف الاتفاق النووي، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في فندق بينما يقيم الوفد الأميركي في فندق آخر.

وانسحبت واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، وأعادت فرض عقوبات على إيران. 

وردت طهران في العام التالي بخرق العديد من القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية.

توقّف متوقّع

وكان توقف المحادثات متوقعًا على نطاق واسع، بعدما قال دبلوماسيون إن مسؤولين من عدة دول سيشاركون أيضًا في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في لندن الذي يبدأ الاثنين وينتهي يوم الأربعاء. وروسيا واحدة من أصحاب الأصوات المتفائلة في المحادثات بشكل عام.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أمس الجمعة إن المحادثات تقف "في مكان غير واضح"، وهو ما يشير إلى أن إعلان التوصل لاتفاق أمر غير مؤكد. 

بدوره، اعتبر مصدر دبلوماسي أوروبيلـ"رويترز" أن المحادثات النووية لم تتقدم كما كان مأمولًا، موضحًا أنه لا يزال يتعذر التوصل إلى تفاهم بخصوص أصعب القضايا.

وقال المصدر : "أمامنا الكثير من العمل ولم يتبق سوى القليل من الوقت... كنا نأمل في المزيد من التقدم هذا الأسبوع".

وأضاف: "لم نصل بعد إلى تفاهم على معظم النقاط الحاسمة"، مؤكدًا أن النجاح لا يزال ممكنًا لكنه غير مضمون.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close