استشهد فلسطيني من بلدة أم دار جنوبي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، صباح الخميس، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها قبل يومين في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة طورة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن الشهيد يدعى منتصر محمود زيدان (29 عامًا).
ولفتت الوزارة إلى أن حمدان كان قد أصيب برصاص حي في الرأس وخضع للعلاج، قبل أن يعلن عن استشهاده.
رصاص الاحتلال اخترق دماغ الشاب منتصر محمود زيدان جوابرة 28 عاما من ام دار متزوج وأب لطفلة،وصل إلى المستشفى وقلبه متوقف عن النبض, فريق الإنعاش أعاد النبض إلى القلب طبيب الاعصاب قرر بأن لامجال لإجراء اي عمل جراحي كون المصاب وصل إلى مرحلة الموت الدماغي،هو الآن في قسم العناية المكثفة pic.twitter.com/MsMS202CRi
— 𝕄𝕒𝕒𝕤 𓂆 (@1masah1) May 18, 2021
ويرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 مايو/ أيار الجاري إلى 29 شهيدًا فلسطينيًا، فيما أصيب قرابة 7 آلاف، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، دعت القوى الوطنية والإسلامية والتجمعات الشبابية في الضفة الغربية إلى اعتبار يوم غد الجمعة يومًا "للنفير العام" في مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية وغزة والقدس والأراضي المحتلة عام 48.
وأكد على المشاركة في فعاليات "صلاة الفجر العظيم"، ومن ثم التوجه لإشعال كافة نقاط التماس والمواجهة مع قوات الاحتلال على الحواجز العسكرية وقرب المستوطنات.
دعوات شبابية لاعتبار يوم غدٍ #الجمعة يوم نفـــير الفجر العظيم في كل مدن وبلدان وقرى #فلسطين من البحــر إلى النهــر، والاشـــتباك مع الاحتلال في كل المحاور ونقاط التــماس والشوارع الالتفافية. pic.twitter.com/KnFE42gy5t
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 20, 2021
بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين دعمها اعتبار "الشباب الثائر" يوم غدٍ الجمعة يومًا للغضب والنفير العام في فلسطين.
وطالبت باعتبار هذا اليوم يومًا لتأكيد وحدة الشعب الفلسطيني والتفافه حول المقاومة وإعلان استعداده لتقديم كل التضحيات من أجل الدفاع عن القدس.
ودعت الحركة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وأداء صلاة الجمعة في رحابه تأكيدًا على الحق الكامل والسيادة المطلقة فيه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شّنت فجر الخميس، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء الضفة الغربية والقدس وداخل الخط الأخضر، طالت عددًا من الأسرى المحررين وقيادات في حركة "حماس".
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى وحي "الشيخ جرّاح"، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.