شارك الآلاف في مسيرات ووقفات جماهيرية، في عدد من مدن الضفة الغربية اليوم الثلاثاء، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة والقدس والمسجد الأقصى.
وجاءت هذه المسيرات في ظل إضراب شامل نفذّته مدن الضفة الغربية والبلدات العربية في إسرائيل (الخط الأخضر).
وتخلل هذه المسيرات مواجهات عنيفة مع الجيش الاسرائيلي استشهد على إثرها 4 شبان فلسطينيين.
وكانت الوقفة الأبرز في منطقة "دوار المنارة" وسط مدينة رام الله، ودعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، حيث شارك فيها المئات.
وعلى هامش الوقفة، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" توفيق الطيرواي لتلفزيون "فلسطين"، إن القيادة الفلسطينية "تتابع الأحداث بشكل حثيث وتقوم بالاتصالات اللازمة لوقف الاعتداء على غزة والقدس والأقصى والضفة الغربية"، معربًا عن أمله في أن "تسفر عن نتائج في القريب العاجل".
وبعد انتهاء الوقفة وسط رام الله، توجه المئات إلى حاجز "بيل إيل" العسكري في البيرة شمالي المدينة.
وهناك، تجددت المواجهات مع قوات الاحتلال حيث رشقها الشبان بالحجارة وأشعلوا إطارات السيارات.
أمّا في مدينة نابلس شمالي الضفة، فدعت قوى وفصائل فلسطينية - بينها حركة "فتح"- إلى تظاهرة قبالة حاجز حوارة العسكري جنوبي المدينة.
كما شهدت مدينة الخليل جنوبي الضفة، مسيرة انطلقت بعد أداء صلاة الظهر في "مسجد الحسين" نحو منطقة "دوار ابن رشد" وسط المدينة، بالتزامن مع الإضراب الشامل الذي تشهده المدينة.
وشمال المدينة، في مخيم "العَرّوب" للّاجئين الفلسطينيين، تمّ تشييع جثمان الشهيد عبيدة جوابرة (17 عامًا)، الذي استُشهد خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بالمخيم، مساء الإثنين.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية قد دعت الإثنين، إلى الانطلاق من مراكز المدن والقرى والمخيمات، إلى مناطق التماس مع الاحتلال، في الساعة الواحدة من ظهر الثلاثاء.
