الجمعة 20 Sep / September 2024

بعد إجبار طائرة على الهبوط في روسيا البيضاء.. أوروبا تدعو لتحقيق دولي

بعد إجبار طائرة على الهبوط في روسيا البيضاء.. أوروبا تدعو لتحقيق دولي

شارك القصة

طائرة إيرلندية
دعا الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق دولي في إجبار طائرة ركاب على الهبوط في مينسك (غيتي)
أكدت الخارجية في روسيا البيضاء أنها تصرّفت بشكل قانوني عندما اعترضت طائرة تجارية بعد تلقيها إنذارًا بوجود قنبلة فيها، رافضةً اتهامات الدول الأوروبية لها.

دعا الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق دولي في إجبار طائرة ركاب، تابعة لشركة "رايان أير" الإيرلندية، على الهبوط في مينسك عاصمة روسيا البيضاء، فيما دافعت خارجية روسيا البيضاء عن نفسها، رافضة الاتهامات الموجَّهة لها.

واعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد، جوزيب بوريل، في بيان له اليوم الإثنين، أن سلطات روسيا البيضاء عرّضت، بهذا العمل القسري؛ سلامة الركاب والطاقم للخطر.

وشدد بوريل على أنه لا بد من إجراء تحقيق دولي في الواقعة، للتأكد من أي انتهاك لقواعد الطيران الدولي.

ومن المقرر أن يبحث قادة الاتحاد فرض عقوبات جديدة على روسيا البيضاء، في قمة ستعقد اليوم في بروكسل.

تحقيق بشأن تغيير مسار الطائرة 

من جهتها، أكدت وزارة خارجية روسيا البيضاء، اليوم الاثنين، أن "مينسك مستعدة للسماح بزيارة يقوم بها خبراء، إذا كان ذلك في مصلحة تحقيق بشأن تحويل مسار الطائرة وأن تطلعهم على بيانات".

ودفعت روسيا البيضاء بطائرة مقاتلة وأطلقت ما تبين أنه إنذار كاذب بوجود قنبلة، وذلك لإجبار طائرة تابعة لشركة "رايان أير" على الهبوط، أمس الأحد، ثم اعتقلت صحافيًا معارضًا كان على متنها، يُدعى رومان بروتاسيفيتش، مما فجر إدانات من أوروبا والولايات المتحدة.

وأوضحت هيئة الطيران التابعة للدولة في روسيا البيضاء، اليوم الإثنين، أن المراقبين الجويين أصدروا "توصيات" لطاقم الطائرة لكنهم لم يجبروها على الهبوط بإطلاق التهديدات.

من جهته، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ"رايان أير"، مايكل أوليري، أن ما حدث بمثابة "خطف برعاية الدولة". وقال لإذاعة نيوزتوك الأيرلندية، إن "هذه قضية خطف برعاية الدولة، إنها قرصنة برعاية الدولة".

"تصرفنا بشكل قانوني"

من جهتها، أكدت الخارجية في روسيا البيضاء، الإثنين، أنها تصرّفت بشكل قانوني عندما اعترضت طائرة تجارية بعد تلقيها إنذارًا بوجود قنبلة فيها، رافضةً اتهامات الدول الأوروبية التي تشتبه في أن تكون مينسك غيّرت مسار الطائرة لتوقيف معارض كان بين ركابها.

وأضافت: "يجب النظر إلى هذه الحادثة من وجهة نظر أمنية".

وتواجه السلطات البيلاروسية وعدد من كبار مسؤوليها عقوبات أوروبية بسبب قمع حركة احتجاج ضخمة اندلعت في أغسطس/ آب 2020، على خلفية إعادة انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشنكو.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close