الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

انقلاب مالي.. غويتا يُعيّن رئيسًا للوزراء من "حركة 5 يونيو"

انقلاب مالي.. غويتا يُعيّن رئيسًا للوزراء من "حركة 5 يونيو"

شارك القصة

أسيمي غويتا
قاد أسيمي غويتا انقلابين عسكريين خلال 9 أشهر (غيتي)
تشوغيل مايغا هو رئيس اللجنة الاستراتيجية لـ"حركة 5 يونيو"، وهي الجماعة المعارضة التي قادت احتجاجات ضد الرئيس السابق، إبراهيم بو بكر كيتا.

عيّن أسيمي غويتا، زعيم الانقلاب والرئيس الانتقالي الحالي في مالي، تشوغيل مايغا، أحد قادة "حركة 5 يونيو/ حزيران- تجمع القوى الوطنية" المعارضة، رئيسًا للوزراء في الحكومة الانتقالية.

جاء ذلك بموجب مرسوم رئاسي صدر اليوم الأربعاء عن غويتا الذي قاد انقلابين اثنين خلال 9 أشهر، نقلته وسائل الإعلام المحلية.

ومايغا هو رئيس اللجنة الاستراتيجية لـ"حركة 5 يونيو- تجمع القوى الوطنية"، وهي الجماعة المعارضة التي قادت احتجاجات ضد الرئيس السابق، إبراهيم بو بكر كيتا، والتي همّشها الجيش بعد انقلاب أغسطس/ آب 2020.

من أجل حكومة توافقية شاملة

وقال غويتا، الأسبوع الماضي، خلال اجتماع مع الأحزاب السياسية لتعيين رئيس وزراء جديد، إنه "سيتولى مهمة إجراء مشاورات واسعة بين المجموعات المختلفة بهدف تشكيل حكومة توافقية شاملة".

وأعرب غويتا في الاجتماع عن رغبته في تعيين ممثل من "حركة 5 يونيو" لملء منصب رئيس الوزراء.

وقررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، الأحد، تعليق عضوية مالي في المجموعة حتى نهاية فبراير/ شباط 2022، حيث من المفترض أن تسلم السلطات الانتقالية السلطة إلى حكومة منتخبة ديمقراطيًا، كما طالبت المجموعة بتعيين رئيس وزراء مدني.

وفي حالة عدم امتثال مالي، قال المجلس إنه "لن يتردد في فرض عقوبات محددة الهدف، وتدابير عقابية أخرى ضد أي مفسدين لعملية الانتقال الحالية".

الانقلاب الثاني خلال 9 أشهر 

والأسبوع الماضي، اعتقل الجيش رئيس البلاد المؤقت باه نداو، ورئيس الوزراء مختار وان، واقتادهما إلى قاعدة كاتي العسكرية، فيما اعتبر انقلابًا عسكريًا ثانيًا في غضون 9 أشهر.

ووقعت الاعتقالات بعد إعلان تعديل حكومي، استبدل من خلاله عضوين من جناح زعيم الانقلاب غويتا، الذي قاد انقلابًا ضد الرئيس السابق كيتا في أغسطس، باثنين من جناح آخر بالمجلس العسكري.

يشار إلى أن غويتا كان يتولى منصب نائب الرئيس خلال فترة حكم نداو.

وكان الاتحاد الإفريقي قد أعرب في بيان نشره، أمس الثلاثاء، عن "القلق العميق إزاء تطور الوضع في مالي، وتأثيره السلبي على المكاسب التي تحققت حتى الآن في عملية الانتقال في البلاد".

ودعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد إلى "عودة سريعة وشفافة ودون عراقيل إلى الانتقال الذي يقوده المدنيون".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close