الأحد 8 Sep / September 2024

بعد وصول الوسطاء إلى مالي.. استقالة الرئيس ورئيس الوزراء الانتقاليين من منصبيهما

بعد وصول الوسطاء إلى مالي.. استقالة الرئيس ورئيس الوزراء الانتقاليين من منصبيهما

شارك القصة

باه نداو
استقالة الرئيس الانتقالي في مالي "باه نداو" ورئيس الوزراء "مختار وان" (غيتي)
أعلن غويتا، أمس الثلاثاء، تجريد الرئيس ورئيس الوزراء الانتقاليين من صلاحياتهما في اليوم التالي لاعتقالهما، ما أثار تنديدًا دوليًا وتهديدًا بفرض عقوبات.

أعلن مساعد للكولونيل أسيمي غويتا، قائد الانقلاب في مالي، أن الرئيس الانتقالي للبلاد "باه نداو" ورئيس الوزراء "مختار وان" استقالا اليوم الأربعاء من منصبيهما، بعد اعتقال الجيش لهما يوم الإثنين الماضي.

وسمح الكولونيل غويتا لوسيط المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، غودلاك جوناثان، بأن يلتقي بالرئيس ورئيس الحكومة الانتقاليَّين اليوم الأربعاء، حسب مصدر قريب من الوساطة صرح لوكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت مجموعة غرب إفريقيا أوفدت الرئيس النيجيري السابق، أمس الثلاثاء، إلى العاصمة المالية للقيام بمهمة جديدة للوصول إلى حل في الأزمة التي تضرب البلاد، غداة اعتقال الجيش لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الانتقالي وعدد من كبار الشخصيات في الدولة، في ما يشبه انقلابًا ثانيًا خلال تسعة أشهر.

ويتهم الكولونيل غوتا الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان؛ بتشكيل حكومة جديدة من دون استشارته، مع أنه نائب الرئيس المكلف بالدفاع والأمن، وهما مجالان حاسمان في البلاد التي تشهد اضطرابات.

وقال في تصريح متلفز: "هذا الإجراء يدلّ على إرادة واضحة لرئيس المرحلة الانتقالية ورئيس الوزراء بانتهاك الميثاق الانتقالي، حيث ثبت وجود نية لتخريب العملية الانتقالية".

وأعلن غويتا، أمس الثلاثاء، تجريد الرئيس ورئيس الوزراء الانتقاليين من صلاحياتهما في اليوم التالي لاعتقالهما، ما أثار تنديدًا دوليًا وتهديدًا بفرض عقوبات.

ومنذ الإثنين، أثار توقيف الرئيس ورئيس الوزراء ومسؤولين حكوميين كبار في هذا البلد الأساسي لاستقرار منطقة الساحل الذي يواجه انتشار الجهاديين، سلسلة إدانات حيال العسكريين.

كما سبق وقاد الكولونيل غويتا وضباط آخرون انقلابًا أولًا ضد الرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا في 18 أغسطس/ آب 2020 قبل تعيين السلطات الانتقالية التي أصبحت تحت سيطرتهم.

وتتالت الدعوات للإفراج الفوري وغير المشروط عن المسؤولين الموقوفين والعودة إلى الانتقال السياسي الذي يُفترض أن يعيد المدنيين إلى الحكم، من جانب بعثة الأمم المتحدة إلى مالي (مينوسما) والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) والاتحاد الإفريقي، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا.

وكانت السلطات الانتقالية أعلنت تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2022.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close