تعرضت محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في محافظة صلاح الدين شمالي العراق، لهجوم بصواريخ "كاتيوشا"، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.
وقالت وزارة الكهرباء العراقية، في بيان، إن هجومًا صاروخيًا استهدف المحطة في مدينة سامراء، ما أسفر عن أضرار جسيمة بأجزاء الوحدة التوليدية.
ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع على افتتاح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، للمحطة، وهي تنتج نحو 1260 ميجاوات من الكهرباء، وستخدم مناطق شمال محافظة بغداد، ومحافظة صلاح الدين.
وهذا هو أول هجوم صاروخي يستهدف محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في العراق.
وقال موقع "ناشر نيوز" التابع لتنظيم "داعش"، على تيلغرام: إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي على محطة الكهرباء.
وينتج العراق يوميًا ما بين 19 و21 ألف ميغاوات من الطاقة الكهربائية، بينما يتجاوز الاحتياج 30 ألف ميغاوات، ويتم الاستيراد لسد العجز، وفق مسؤولين في قطاع الكهرباء.
ومنذ سنوات، يشهد العراق احتجاجات شعبية على الانقطاع المتكرر للكهرباء، وخاصة في فصل الصيف، إذ تصل درجات الحرارة أحيانًا إلى 50 درجة مئوية.
وتدفع أزمة انقطاع الكهرباء في العراق نتيجة لتخفيض إيران لكميات الغاز، الكثير من العراقيين إلى الاعتماد على المولدات الخاصة مرتفعة التكاليف.
والأسبوع الماضي، رفعت إيران حجم صادراتها من الغاز للعراق لتشغيل محطات إنتاج الطاقة الكهربائية في البلاد، وفق ما أعلنه المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقي أحمد العبادي.
وزاد الجانب الإيراني معدلات ضخ الغاز باتجاه العراق، لتصل إلى 30 مليون متر مكعب يوميًا، بعد أن انخفضت إلى 17 مليون متر يوميًا في السابق.
وأواخر العام الماضي، توصلت لجنة تحقيق شكّلها البرلمان العراقي، إلى إنفاق 81 مليار دولار على قطاع الكهرباء منذ عام 2005، لكن الخدمة لم تشهد تحسّنًا يذكر.
