الأحد 15 Sep / September 2024

"حميدتي" يبحث في الدوحة مسألة الحدود مع إثيوبيا وسد النهضة

"حميدتي" يبحث في الدوحة مسألة الحدود مع إثيوبيا وسد النهضة

شارك القصة

أول زيارة يجريها وفد سوداني رفيع المستوى لقطر
أول زيارة يجريها وفد سوداني رفيع المستوى لقطر (الأناضول)
جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي، حيث تأتي زيارة حميدتي لقطر ضمن حملة دبلوماسية للسودان لتوضيح موقفه للدول العربية والإفريقية حول مفاوضات سد النهضة.

بحث نائب رئيس مجلس السيادة بالسودان، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني السبت، مسألة الحدود مع إثيوبيا وسد النهضة.

جاء ذلك خلال لقاء في الدوحة، ضمن أول زيارة يجريها وفد سوداني رفيع المستوى لقطر، منذ عزل الرئيس عمر البشير في أبريل/نيسان 2019.

وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا).

من جهته، أكد وزير خارجية الخرطوم، عمر قمر الدين، أنّ اللقاء "تناول التطورات المتعلقة بمسألة الحدود مع إثيوبيا، فضلا عن موضوع سد النهضة"، وفقًا لبيان لمجلس السيادة السوداني.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء القطرية أنه "كان في استقبال حميدتي والوفد المرافق لدى وصوله مطار الدوحة الدولي سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعبدالرحمن الكبيسي سفير قطر لدى السودان، وسلوى عوض بشير القائم بالأعمال في سفارة السودان بالدوحة". ولم تذكر الوكالة تفاصيل أكثر عن الزيارة ومدتها.

وتأتي زيارة حميدتي لقطر ضمن حملة دبلوماسية للسودان لتوضيح موقفه للدول العربية والإفريقية حول مفاوضات سد النهضة التي تواجه جمودا، والتوتر الحدودي مع إثيوبيا، وفق ما أعلن مجلس السيادة منتصف يناير/كانون الثاني الجاري.

توتر الحدود السودانية الإثيوبية

وفي الآونة الأخيرة، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات، انطلقت شرارتها بهجوم مسلح استهدف قوة للجيش السوداني في جبل "طورية" (شرق) منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2020.

والأسبوع الماضي، أعلن السودان أنه يبحث "خيارات بديلة" (لم يحددها) بسبب "تعثر" المفاوضات الثلاثية بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا حول سد النهضة.

ومنذ 9 سنوات، تخوض الدول الثلاث مفاوضات متعثرة حول السد، حيث تصر أديس أبابا على ملء السد بالمياه حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه مع القاهرة والخرطوم.

في المقابل، تصر مصر والسودان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، لضمان عدم تأثرهما سلبًا، لا سيّما على صعيد حصتهما السنوية من مياه نهر النيل.

وتُقدر الاستثمارات القطرية بالسودان، بنحو 3.8 مليارات دولار، حسب وزارة الاستثمار السودانية، حيث تحتل الدوحة المرتبة الخامسة بين الدول الأجنبية التي تستثمر في البلاد.

تابع القراءة
المصادر:
الأناضول
Close