الإثنين 16 Sep / September 2024

إيران: إنهاء تفتيش المنشآت ما لم يتم الوفاء بالاتفاق النووي

إيران: إنهاء تفتيش المنشآت ما لم يتم الوفاء بالاتفاق النووي

شارك القصة

كاظم غريب
مندوب إيران في وكالة الطاقة أبلغ قرار بلاده إنهاء أعمال التفتيش (إيرنا)
قال سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران أبلغت الوكالة بشأن خطتها لإنهاء سلطات التفتيش الشاملة الممنوحة للوكالة بموجب الاتفاق النووي.

أعلنت إيران اليوم الإثنين أنها ستمنع عمليات التفتيش المفاجئة التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اعتبارًا من الأسبوع القادم إذا لم تنفّذ الأطراف الأخرى الموقّعة على الاتفاق النووي التزاماتها، في تحدٍ لآمال الرئيس الأميركي جو بايدن في إحياء الاتفاق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده: "إذا لم ينفذ الآخرون التزاماتهم بحلول 21 فبراير، فستضطر الحكومة لتعليق التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي".

وتابع قائلًا: "لا يعني ذلك إنهاء كل عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. يمكن العدول عن جميع هذه الخطوات إذا غيّر الطرف الآخر مساره، واحترم التزاماته" في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وقال سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تويتر اليوم الإثنين: إن طهران أبلغت الوكالة بشأن خطتها لإنهاء سلطات التفتيش الشاملة الممنوحة للوكالة بموجب الاتفاق النووي.

وقال كاظم غريب أبادي: "سيتم تنفيذ قانون أقرّه البرلمان في الوقت المحدد وتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم لضمان الانتقال السلس إلى مسار جديد في الوقت المناسب. وبعد كل شيء؛ النوايا الحسنة تجلب النوايا الحسنة!".

ومنح الاتفاق النووي سلطات تفتيش واسعة النطاق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. لكن قانونًا صدر العام الماضي يُلزِم الحكومة الإيرانية بإلغاء ذلك في 21 فبراير/ شباط إذا لم تلتزم الأطراف الأخرى بالاتفاق النووي.

وتسعى إدارة بايدن لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 الذي انسحب منه سلفه دونالد ترمب في 2018.

وبموجب الاتفاق وافقت إيران على كبح أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها. وبعد الانسحاب أعاد ترمب فرض العقوبات، وبدأت إيران في انتهاك بعض قيود الاتفاق. وتختلف واشنطن وطهران الآن حول أفضل السبل لإحياء الاتفاق، حيث يطالب كل طرف بعودة الآخر أولًا للامتثال للاتفاق.

ورغم الموقف العلني المتشدد لإيران بضرورة اتخاذ واشنطن للخطوة الأولى، قال عدد من المسؤولين الإيرانيين الأسبوع الماضي: إن الضغوط الاقتصادية المتزايدة نتيجة العقوبات الأميركية ربما تدفع طهران إلى المرونة.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز / التلفزيون العربي
تغطية خاصة
Close