السبت 16 نوفمبر / November 2024

"شاركت فيه طائرة إيرانية".. تقرير أميركي جديد حول استهداف الناقلة الإسرائيلية

"شاركت فيه طائرة إيرانية".. تقرير أميركي جديد حول استهداف الناقلة الإسرائيلية

شارك القصة

أكدت القيادة العسكرية المركزية الأميركية أن الهجوم على الناقلة في بحر عمان شاركت فيه طائرة مسيرة إيرانية
أكدت القيادة العسكرية المركزية الأميركية أن الهجوم على الناقلة في بحر عمان شاركت فيه طائرة مسيرة إيرانية (غيتي)
تعرضت سفينة إسرائيلية في بحر عمان إلى هجوم أواخر يوليو/ تموز الفائت ما أسفر عن مقتل شخصين، وقد حمّلت إسرائيل فورًا إيران المسؤولية.

خلصت القيادة العسكرية المركزية الأميركية، إلى أن الهجوم على ناقلة النفط "أم تي ميرسر ستريت" المشغلة من شركة إسرائيلية في بحر عمان، شاركت فيه طائرة مسيّرة  "صُنعت في إيران"، بحسب نتائج تحقيق نشرتها القيادة.

وجاء في بيان صدر عن القيادة المركزية في الجيش الأميركي "أن طائرتين مسيرتين مفخختين هاجمتا الناقلة وأخطأتا الهدف، قبل أن تهاجم ثالثة "محمّلة بمتفجرات ذات استخدام عسكري" السفينة "أم تي ميرسر ستريت" اليابانية التي تشغلها شركة "زودياك ماريتايم" المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر".

وأشار البيان إلى أن الخبراء الأميركيين "تمكنوا من الحصول على قطع عدة من هذه الطائرة الثالثة"، وخلصوا، استنادًا إلى أدلة، إلى أنها "صنعت في إيران".

كما شارك الجيش الأميركي صورًا عدة لبقايا الطائرة، قائلًا: "المسافة بين السواحل الإيرانية ومكان وقوع الهجوم تتناسب مع المسافة التي سجلت خلال هجمات سابقة بالطائرات المسيرة نسبت إلى إيران".

إيران تصف الأدلة بالـ"مزيفة"

في المقابل، رفضت طهران السبت على لسان متحدث عسكري، "الأدلة" الأميركية.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي: "يقول الأميركيون إنهم عثروا على أجزاء من مسيّرات إيران في المياه، وهذا هو دليلهم"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" السبت.

وأضاف "لكن أي مختبر حدد (أن المسيّرة) تعود لإيران؟"، متابعًا: "هذا هو الأسلوب الأميركي، نسج القصص واستخدامها لاتهام إيران... هذا هو الأسلوب الذي اختاروه للضغط على إيران".

ورأى شكارجي أن "توفير أدلة مزيفة ليس أمرًا شديد الصعوبة، وبما أن للصهاينة سجل من توفير الأدلة المزيفة، التسبب بانفجار على متن سفينة ليس أمرًا شديد الصعوبة كذلك".

تهديد ووعيد

والجمعة، اتهمت وزراء الخارجية في دول مجموعة السبع إيران، بمسؤوليتها عن الهجوم على ناقلة النفط في 29 يوليو/ تموز والذي أسفر عن مقتل شخصين.

وقال الوزراء في بيان مشترك: "كل الأدلة المتوافرة تشير بوضوح إلى إيران"، داعين "جميع الفرقاء المعنيين إلى الاضطلاع بدور بناء بهدف تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة"

وأضاف: "سلوك إيران، فضلًا عن دعمها لقوى تتحرك واحدة تلو أخرى وفرقاء مسلحين غير منتمين إلى دول، يهددان السلام والأمن الدوليين".

وبعد فترة وجيزة من وقوع الهجوم، وجهت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا أصابع الاتهام إلى إيران، لكن طهران نفت ذلك.

وتوعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بـ"رد مشترك" على طهران، أما الجمهورية الإسلامية فقد أكدت أنها سترد على أي "مغامرة" بعد تهديدات إسرائيل وواشنطن.

طهران: اتهامات "لا أساس لها"

واليوم، أدانت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، اتهامات "لا أساس لها" وجهتها إليها دول مجموعة السبع بالوقوف خلف الهجوم.

وقال المتحدث سعيد خطيب زاده في بيان: "ندين بشدة البيان الذي لا أساس له الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، والذي وجهوا فيه اتهامات لا أساس لها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close