تستعد شركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية لإطلاق هاتفها الجديد في حدث تنظمه بعد يومين. ورغم تسريب معلومات كثيرة عن هاتف "غالاكسي أس 22" على نطاق واسع، يبقى الكثير لمعرفته في العرض المنتظر.
وبحسب موقع "ذا فيرج"، فقد اتضح أن" سامسونغ" قد صنعت "مادة جديدة" لاستخدامها في المنتج وهي مادة مصنوعة من البلاستيك في شباك الصيد المهملة.
وتقول شركة "سامسونغ": "إنها ستدخل قريبًا المواد البلاستيكية المعاد استخدامها في مجموعة منتجاتها بالكامل، والمثال الأول سيكون أجهزة غالاكسي التي سيتم تقديمها يوم الأربعاء 9 فبراير/ شباط الحالي". ولم يتضح بعد إلى أي مدى سيتم استخدام المواد أو في أي أجزاء من المنتجات.
وبحسب "ذا فيرج"، فإن "سامسونغ" ليست صريحة بشأن كيفية ملاءمتها في بناء الأجهزة.
خطوة حيوية
ونقلًا عن تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، يتم التخلّص من 640 ألف طن من شباك الصيد في المحيطات كل عام.
وتقول "سامسونغ": "إن هذه الشباك الأشباح تشكل تهديدًا للحياة البحرية والشعاب المرجانية". وكتبت الشركة في إحدى المدونات: "تؤدي شبكات الصيد المهملة هذه إلى الإخلال بالتوازن الدقيق لبيئتنا بمعدل ينذر بالخطر".
وأضافت: "إن جمع هذه الشباك وإعادة استخدامها هي خطوات أولى حيوية في الحفاظ على نظافة محيطاتنا وكذلك الحفاظ على الكوكب ومستقبلنا الجماعي".
Samsung has announced it will be using Discarded Fishing Nets For New Galaxy Devices Samsung will share more details at the Unpacked event pic.twitter.com/qlHhcSKNSC
— Anthony (@TheGalox_) February 7, 2022
وستساعد هذه الخطوة "سامسونغ" على جذب الأنظار إليها بشكل أكبر يوم الأربعاء المقبل عندما تطلق أجهزة غالاكسي الجديدة.
ومن المحتمل أن تتحدث سامسونغ في الحدث أيضًا عن الميتافيرس وكيف بدأت بتطبيقه من خلال متجر 837X الخاص بها.
الأكثر مبيعًا للهواتف
وعانت "سامسونغ" العام الماضي من أزمة شح الرقائق، لكنها حافظت على مكانتها في السوق.
وتهيمن شركتا "سامسونغ" و"أبل" على ثلث مبيعات الهواتف الذكية في العالم. ويجمعهما صراع يندرج تحت عنوان معلن هو الابتكار والتطوير وآخر مستتر يتمثل في السباق على جمع الأموال من جيوب الجمهور المستهدف.
وقد جنت "أبل" الأميركية في الربع الثالث من العام الماضي 20 مليار دولار. وحصدت "سامسونغ" 13.5 مليار دولار.
ورغم أن أرباح "أبل" تفوق أرباح "سامسونغ"، لكن الأخيرة لا تزال الأكثر مبيعًا للهواتف. وتستحوذ على 21% من السوق فيما تستحوذ "أبل" على 15%. وتأتي بعدهما الشركات الصينية الصاعدة بقوة مثل تشاومي.