الخميس 12 Sep / September 2024

قلق من أعمال عنف.. ترمب يظهر مضمد الأذن بمؤتمر الحزب الجمهوري

قلق من أعمال عنف.. ترمب يظهر مضمد الأذن بمؤتمر الحزب الجمهوري

شارك القصة

ترمب يرفع قبضته في الهواء لتحيّة الحضور لدى وصوله إلى مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي- رويترز
ترمب يرفع قبضته في الهواء لتحيّة الحضور لدى وصوله إلى مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي- رويترز
حضر دونالد ترمب مؤتمر الحزب الجمهوري العام عقب تسميته مرشحًا رسميًا للحزب في الانتخابات الرئاسية بعد يومين على محاولة اغتياله. 

في أول ظهور علني له منذ نجاته من محاولة اغتيال السبت، وصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى المؤتمر العام للحزب الجمهوري في ميلووكي مضمّد الأذن وسط تصفيق حادّ من الحضور الذي استقبله استقبال الأبطال.

ورفع الملياردير الجمهوري قبضته في الهواء لتحيّة الحضور. ولدى دخوله القاعة الضخمة التي زيّنت باللونين الأزرق والأحمر، علت هتافات مندوبي الحزب الجمهوري الذين رشّحوه قبل ذلك بقليل رسميًا لخوض الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفي القاعة التي غصّت بالحضور، ردّد أنصار ترمب بأعلى صوتهم اسم بلدهم "يو إس إيه، يو إس إيه!" وهتفوا قائلين "قتال!، قتال!، قتال!"، وهي الكلمة التي ردّدها ترمب لحظة نهض رافعًا قبضته في الهواء ووجهه ملطّخ بالدماء، في صورة جابت العالم.

وستستمر أعمال المؤتمر العام للحزب الجمهوري حتى مساء الخميس، حين سيعلن ترمب قبوله رسميًا ترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية في حفل ضخم سيتخلّله إطلاق آلاف البالونات الحمراء والبيضاء والزرقاء. 

قلق من "أعمال عنف انتقامية"

وفي أعقاب محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترمب الذي أصيب بخدش رصاصة في أذنه اليمنى، يسود قلق لدى وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) "بشأن احتمال وقوع أعمال عنف لاحقة أو انتقامية"، وفق ما أفادت شبكة (سي.بي.إس نيوز) الأميركية. 

وقال تقرير الشبكة إن "بعض المجموعات عبر الإنترنت هدّدت أو شجعت أو أشارت إلى أعمال عنف ردًا" على إطلاق النار على تجمع ترمب الانتخابي يوم السبت.

بايدن يؤكد عزمه خوض مناظرة مع ترمب مجدّدًا

إلى ذلك، أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن عزمه خوض مناظرة ثانية في سبتمبر/ أيلول مع منافسه الجمهوري بعد مناظرتهما الأولى التي جرت في نهاية يونيو/ حزيران الماضي.

وقال بايدن في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" التلفزيونية: "سأناظره في الوقت الذي اتّفقنا فيه على المناظرة (...) في سبتمبر/ أيلول ". 

وكانت الحملتان الانتخابيتان لبايدن وترمب اتّفقتا على تنظيم مناظرتين بينهما، جرت أولاهما في أتلانتا في يونيو/ حزيران وكان أداء بايدن فيها كارثيًا.

وبعيد تلك المناظرة، تساءل كثيرون عمّا إذا بايدن سيعيد الكرّة وسط مطالبة أعداد متزايدة من الديمقراطيين له بالانسحاب من السباق الرئاسي.

فقد أثار أداؤه خلال المناظرة شكوكًا تتعلق بكفاءته العقلية عندما واجه صعوبة في إنهاء جمل أو إيصال فكرة متماسكة. لكن بايدن، شدّد خلال مقابلته مع "إن بي سي" على "مشروعية" المخاوف المتزايدة بشأن عمره، قائلًا: "أفهم لماذا الناس يقولون يا إلهي، عمره 81 عامًا. كيف سيكون عندما يبلغ 83 أو 84 عامًا؟. هذا سؤال مشروع". 

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي- وكالات
Close