عقب محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترمب، عادت "بندقية أميركا" AR-15 والتي استخدمها المنفذ، إلى واجهة المشهد.
ووقعت الحادثة بينما كان الرئيس السابق يُلقي خطابًا أمام حشد من مؤيّديه في تجمّع انتخابي في ولاية بنسلفانيا السبت الماضي، حيث تعرض لإطلاق نار.
وسارع عناصر جهاز الخدمة السرّية إلى اصطحاب ترمب إلى خارج موقع التجمّع، بينما كان الدم يسيل على وجهه.
وأثناء إخراجه، رفع المرشح الجمهوري قبضته أمام الحشد في إشارة تحدّ، وقال لاحقًا: "أصِبتُ برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى".
ما نوع البندقية المستخدمة في محاولة اغتيال ترمب؟
"بندقية أميركا" AR-15 صنعتها شركة "أرمالايت" عام 1959، وسرعان ما أصبحت سلاحًا قياسيًا للقوات الأميركية خلال حرب فيتنام.
وقد اكتسبت آنذاك لقبًا جديدًا وعرفت باسم "M16"، حسب صحيفة واشنطن بوست.
البندقية المشار إليها نصف آلية من عيار 5.56 ملم، ويتراوح مداها بين 400 - 730 مترًا، حسب صحيفة نيويورك تايمز.
وتشير مجلة "تايم" إلى أن سعر البندقية يقدر بـ 400 دولار أميركي، فيما تتحدث التقديرات عن وجود نحو 20 مليون بندقية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ميزات البندقية المستخدمة في محاولة اغتيال ترمب
وهذه البندقية هي الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة في الوقت الراهن، حيث يمتلكها واحد من كل عشرين بالغًا، طبقًا لما قالته صحيفة واشنطن بوست.
وتعد هذه البندقية السلاح الأكثر استخدامًا في جرائم القتل منذ عام 2012. وقد استخدمت في 10 من بين أعنف 17 عملية قتل جماعي في الولايات المتحدة، بحسب واشنطن بوست.
وأبرز تلك العمليات جريمة قتل 60 شخصًا أثناء مشاركتهم في حفل موسيقي في ولاية لاس فيغاس عام 2017.
كما استخدمها طالب في قتل معلمين اثنين و20 طفلًا في مدرسة روب الابتدائية في أوفالداي بولاية تكساس عام 2022، الأمر الذي دفع ولايات أميركية لحظرها من بين الأسلحة الهجومية، أبرزها وكالة كاليفورنيا.
ويدعو مشرعون أميركيون إلى إعادة تفعيل حظر الأسلحة الهجومية، كما حدث في عهد الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون عام 1994، حسب واشنطن بوست.
