أفادت حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية اليوم الجمعة، بأن مزرعة دواجن خامسة بالقرب من ملبورن تفشت فيها سلالة (إتش7 إن3) شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور.
وتقع المزرعة داخل منطقة محظورة بالقرب من ثلاث مناطق أخرى انتشرت فيها بالفعل تلك السلالة في الأسابيع الماضية.
وأكدت السلطات أن اكتشاف العدوى في المزرعة الخامسة كان متوقعًا.
في الوقت نفسه، تفشت في مزرعة أخرى في فيكتوريا سلالة مختلفة من الفيروس وهي (إتش7 إن9).
ولا تشبه أي من السلالتين نوع (إتش5 إن1) الذي تفشى عالميًا في الطيور والثدييات وحتى بين البشر.
لا خطر على المواطنين
وفي السياق، أوضحت وزارة الزراعة في فيكتوريا في بيان أنه "تم وضع جميع الممتلكات في الحجر الصحي وسيتم التخلص من جميع الدواجن بشكل آمن. وسيجري تنظيف المواقع وتطهيرها من العدوى".
ويبلغ عدد الطيور التي تم أو سيتم التخلص منها أكثر من نصف مليون بسبب تفشي المرض، الذي بدأ الشهر الماضي، لكن هذا يمثل جزءًا صغيرًا من قطاع تربية الدواجن في البلاد.
ويقول المسؤولون إنه لا يوجد خطر على المواطنين من تناول البيض أو لحوم الدواجن.
والأربعاء الماضي، قالت حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية، إنه تم اكتشاف سلالة شديدة العدوى من الفيروس المسبب لمرض إنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن رابعة بالقرب من ملبورن، وعلى مقربة من مزرعتين اكتشف فيهم الفيروس في وقت سابق.
وقبل ظهور أحدث حالات إنفلونزا الطيور، شهدت أستراليا تسع بؤر لتفشي إنفلونزا الطيور شديدة العدوى منذ عام 1976 وجرى احتواؤها والقضاء عليها جميعًا، وفقًا لما ذكرته الحكومة.
وفي شهر أبريل/ نيسان الماضي، تعافى شخص في الولايات المتحدة من إنفلونزا الطيور بعدما أُصيب بالفيروس إثر احتكاكه بقطيع ماشية، حيث كانت هذه الحالة الثانية لشخص تثبت إصابته بإنفلونزا الطيور في البلاد.