تسعى شركة الموانئ العراقية إلى زيادة إيرادات موانئها الست، وذلك بتطويرها عبر الاستعانة بخبرات أجنبية. ويجري العمل على إنشاء ميناء الفاو الكبير، فيما تتطلب عمليات التطوير إمكانيات وقرار سياسي.
ويكشف سمير صابر، مسؤول قسم الشؤون البحرية في شركة الموانئ العراقية، أن الموارد الداخلية للشركة تتراوح بين 15 و17 مليون دولار شهريًا. ويضيف أن الموانئ النفطية تحقق حوالي 5 مليون دولار شهريًا واردات صافية. ويلفت إلى أن الموارد تختلف بحسب التغير في سعر برميل النفط.
ويرى مختصون في صناعة السفن والمعدات البحرية في استثمار الموانئ فرصة كبيرة لتطويرها. ويدور حديث عن تزويدها بقطع بحرية ذات تكنولوجيا حديثة تسهّل عمل الموانئ العراقية. وقد قدمت شركات أجنبية إلى العراق لتقييم الوضع وتقديم تصورات التعاون والتطوير.
ويقول بلام لاكفيلد، مدير منطقة الشرق الأوسط في شركة "دايمن" الهولندية: إن العمل في الموانئ العراقية سيكون مختلفًا جدًا. ويرجّح تزويد العراقيين بقطع بحرية مرتبطة بالإنترنت. ويرى أنه يمكن تطوير أعمال الموانئ، "وفي المستقبل سيكون العمل واعدًا".
وتشكل البيئة الآمنة عامل استقطاب للمستثمرين. ويزيد وجود الشركات بخبراتها كفاءة العاملين المحليين في الموانئ العراقية.