الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

شركات سيارات أميركية تسرح المئات من موظفيها.. كيف بررت الخطوة؟

شركات سيارات أميركية تسرح المئات من موظفيها.. كيف بررت الخطوة؟

شارك القصة

تقرير لـ "العربي" عن تسريح شركات السيارات الأميركية مئات الموظفين متعلّلة بالحرب في أوكرانيا (الصورة: غيتي)
أعلنت شركة "تسلا"، وفي غمرة انشغال إيلون ماسك بصفقة تويتر الفاشلة، عن خفض في تعداد العاملين لدى أبرز منشأة لصناعة السيارات الكهربائية.

سرّحت شركات أميركية لصناعة السيارات عددًا من موظفيها، مبرّرة إجراءاتها بالحرب في أوكرانيا.

فبينما تباهت الولايات المتحدة بتراجع معدل البطالة إلى أدنى مستوى في خمسة عقود، بدا أن أجواء التباطؤ وربما الركود تخيّم على قرارات إدارات شركات السيارات فيها.

وتستبق هذه الشركات الأحداث مقلّصة فاتورة تكاليفها، وتبدأ بالموظفين الذين تراهم عبئًا ملقًا على كاهلها.

فورد

وفي هذا الصدد، أطلقت شركة "فورد" الشرارة الأولى من خلال استهداف 8 آلاف موظف من خطوط إنتاج السيارات العاملة بالبنزين، ضمن خطة ترمي إلى خفض التكاليف بواقع 3 مليارات دولار، على أن يقابلها تعزيز للاستثمار في قطاع المركبات الكهربائية.

تسلا

أما "تسلا"، وفي غمرة انشغال إيلون ماسك بصفقة تويتر الفاشلة، أعلنت عن خفض في تعداد العاملين لدى أبرز منشأة لصناعة السيارات الكهربائية.

وقد استهدفت المئات من العاملين في فريق برنامج القيادة الذاتية، الأمر الذي يراه أكبر أثرياء العالم غير ذي بال، فعدد هؤلاء قليل مقارنة بـ 100 ألف موظف ينتسبون للشركة الأميركية.

ريفيان

بدورها، قرّرت شركة "ريفيان" المتخصصة في صناعة المركبات الكهربائية ذات الدفع الرباعي، وفي إطار تنفيذ خطة لإعادة الهيكلة، التخلي عن 5% من موظفيها.

وكانت الشركة، التي تشغّل 1400 موظف فقط، قد تعرّضت لانتكاسة في الربع الأول من العام الحالي، وانتعاشة في الثاني منه. 

وأكدت التزامها بتسليم 25 ألف شاحنة هذا العام، رغم المصاعب التي تعتري التجارة الدولية بفعل الهجوم الروسي على أوكرانيا.

يُذكر أن أعداد المسرحين من أعمالهم قد لا تكون كبيرة، إلا أنها تعبر عن خشية هذه الشركات من مآلات التباطؤ الاقتصادي وارتفاع فاتورة الانتاج. 

وقد يصب تأخر مثل هذه القرارات في صالح منافسيها الآسيويين والأوروبيين، المستفيدين جزئيًا من انخفاض عملاتهم في مواجهة الدولار الجامح.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close