Skip to main content

شملت عمليات محاكاة عبر الكومبيوتر.. أميركا تجري تجربة لإسقاط قمر صناعي

الثلاثاء 14 ديسمبر 2021
هذه هي المناورة التاسعة عشرة من نوعها والثالثة التي تشمل شركاء مثل بريطانيا وكندا وأستراليا

أجرت الولايات المتحدة تجربة لاختبار صمود الأقمار الصناعية أمام تهديدات من الصين وروسيا على ارتفاع عشرات الكيلومترات فوق سطح الأرض، بعد أسابيع فقط من إسقاط روسيا قمرًا صناعيًا متقادمًا للاتصالات.

وشملت التجربة وعمليات المحاكاة بمساعدة الكمبيوتر إسقاطًا محتملًا لأقمار صناعية أميركية عبر الصواريخ والتشويش على الأقمار الصناعية وغير ذلك من "تأثيرات" الحرب الإلكترونية التي تعد من الأساليب المحتملة في حرب الفضاء. ولا تشمل المناورة استخدام أقمار صناعية فعلية.

وخلال زيارة لقاعدة شريفر الفضائية في كولورادو، شاهدت كاثلين كيكس نائبة وزير الدفاع مناورة "سبيس فلاغ" التي تجريها قوة الفضاء الأميركية.

وهذه هي المناورة التاسعة عشرة من نوعها والثالثة التي تشمل شركاء مثل بريطانيا وكندا وأستراليا.

"اختبار صاروخ مضاد"

ويجوب قادة وزارة الدفاع "البنتاغون"، القواعد الأميركية هذا الأسبوع بينما تضع إدارة الرئيس جو بايدن مسودة ميزانية 2023. وتأمل وزارة الدفاع تخصيص ميزانية للجيش تتيح ردع الصين وروسيا.

وبعد أن نجحت روسيا في إجراء اختبار صاروخ مضاد للأقمار الصناعية الشهر الماضي، يعتقد مسؤولون أميركيون بأن ثمة حاجة متزايدة لجعل شبكة الأقمار الصناعية الأميركية مقاومة للهجمات وإلى استغلال فرص مثل "سبيس فلاغ" للتدريب على ذلك.

والأقمار الصناعية حاسمة بالنسبة للاتصالات العسكرية وأنظمة تحديد المواقع العالمية والتوقيت اللازمة في حالة نشوب حرب.

وتحاول المناورة الحربية التي تستمر عشرة أيام محاكاة أحدث القدرات الأميركية في مجال الفضاء. وشمل التدريب مجموعة تعمل لمحاكاة دولة معتدية ذات قدرة فضائية مثل روسيا أو الصين.

وروسيا ليست أول دولة تجري اختبارات مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء. فقد أجرت الولايات المتحدة أول اختبار من هذا القبيل عام 1959، عندما كانت الأقمار الصناعية نادرة وابتكارًا جديدًا.

المصادر:
رويترز
شارك القصة