بعد مرور ست جولات من الموسم الجديد من الدوري الانكليزي الممتاز، تراجعت الأصوات المشيدة بالثلاثي العربي الناشط في المسابقة.
ويرى كثيرون أن المصري محمد صلاح والجزائري رياض محرز والمغربي حكيم زياش لم يظهروا بمستوياتهم المعتادة في أندية ليفربول ومانشستر سيتي وتشيلسي، بل افتتحوا الموسم بشكل متواضع وعلى غير عادة السنوات الماضية.
وكانت مسألة تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول حديث الشارع الإنكليزي، بعد مطالبات بمنح النجم المصري ما يريد من مبلغ مالي، لكن ومنذ تجديد عقده تراجع مستواه.
ورياض محرز الذي لا يملك أي حجة لتراجع مستواه، ففريقه مانشستر سيتي يقدم أداء كبيرًا منذ بداية الموسم، ونجحت عناصره في تسجيل 24 هدفًا في ست مبارايات؛ لكن محارب الصحراء لم يشارك في تسجيل أو المساعدة في تسجيل أي هدف خلال فترة لعبه.
وقد كان محرز طوال الوقت النجم الأبرز وساهم الموسم الماضي في تحقيق لقب الدوري مع فريقه.
وإلى النجمين المصري والجزائري هناك المغربي حكيم زياش الذي حقق كأس دوري الأبطال مع تشيلسي، لكنه لم يظهر منذ بداية الموسم ولم يقدم أي شيء لافت.
رحيل ماني أثر على مستوى صلاح!
ويقول الناقد والإعلامي الرياضي علاء الدين قريعة: هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء تراجع مستوى النجم المصري محمد صلاح، وفي مقدمتها رحيل نجم المنتخب السنغالي ساديو ماني عن فريق ليفربول.
ويضيف قريعة في حديث مع "العربي" من الدوحة: ليفربول يعاني هذا الموسم من وجود العديد من الإصابات، وهناك تراجع كبير في مستوى الكثير من اللاعبين مثل فيريغيل فان دايك وأيضًا النجم ألكسندر أرنولد، وهناك حالة من تدني المستوى في أداء هذين اللاعبين.
وبالنسبة للنجم الجزائري رياض محرز، يقول الناقد الرياضي: لا توجد حجة لهذا اللاعب وهذا الأداء المتراجع في مستواه بالنظر لحالة التوهج الكبيرة في فريق مانشستر سيتي الذي تفصله نقطة واحدة عن فريق أرسنال متصدر الدوري.
أما بالنسبة لحكيم زياش، فيُخشى، بحسب الناقد الرياضي، أن يكون هذا النجم المغربي قد ندم على قرار عدم رحيله عن تشيلسي خاصة بعد وجود عدة عروض سابقة للانضمام إلى فريقه السابق أياكس الهولندي وكذلك عقد من مانشستر يونايتد.
ويقول قريعة: "الكل يعلم أن قصة خلافه مع المدرب الالماني توماس توخيل أدت لهذا التراجع الواضح في مستواه".