يقدّم صندوق قطر للتنمية وجهات مانحة أخرى خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 79 ألف لاجئ سوري في مخيم الزعتري شمالي الأردن.
وتسهم هذه المساعدات، التي تحاول تحسين ظروف حياة اللاجئين، في التقليل من الضغط على الأنظمة الصحية في الأردن، الذي يحتضن ثاني أكبر مخيم يؤويهم في العالم.
ويوفر صندوق قطر للتنمية عبر العيادات الطبية خدمات نوعية لجميع اللاجئين السوريين.
وبينما تصف إحدى اللاجئات الخدمة في تلك العيادات بـ "الممتازة"، تشيد بما يتم تقديمه من رعاية.
وتشير لاجئة أخرى إلى أنها أحضرت طفلتها المريضة إلى العيادة القطرية نظرًا لما تقدمه من رعاية "مميزة" للأطفال.
بدوره، يشدد الطبيب جمال النجار على أن العيادات تستقبل المريض باهتمام، فيشعر براحة نفسية.
وفي مخيم الزعتري أطفال عمرهم يعادل عمر المكان، وسكان يعيشون بصورة دائمة على الدعم والمساعدات، التي يأمل اللاجئ قاسم الناطور بأن تستمر، لافتًا إلى أن أوضاع اللاجئين من دونها سيئة جدًا.
