الإثنين 30 Sep / September 2024

ضغوط على قطاعه الصحي.. هل تتناسب المساعدات للبنان مع حجم العدوان؟

ضغوط على قطاعه الصحي.. هل تتناسب المساعدات للبنان مع حجم العدوان؟

شارك القصة

تسلّمت وزارة الصحة اللبنانية هبة على شكل مساعدات فرنسية تبلغ زنتها 11 طنًا ونصف الطن - الأناضول
تسلّمت وزارة الصحة اللبنانية هبة على شكل مساعدات فرنسية تبلغ زنتها 11 طنًا ونصف الطن - الأناضول
استمرار العدوان وتواتره السريع يرفع الضغط على القطاع الصحي، فبات يتوزّع على علاج جرحى العدوان والمرضى العاديين والاهتمام بصحة النازحين.

أكد النائب اللبناني وعضو لجنة الصحة في البرلمان اللبناني الدكتور عبد الرحمن البزري، أنّ المساعدات الدولية التي وصلت إلى لبنان خجولة جدًا قياسًا بحجم العدوان الإسرائيلي.

وقال البزري في حديث إلى التلفزيون العربي من بيروت: إنّ الواقع الصحي والاجتماعي في لبنان صعب جدًا، حيث يصعب الوصول إلى المرضى النازحين إلى أماكن بعيدة عن أماكن سكنهم، إضافة إلى ضعف الإمكانيات.

وأضاف أنّ خطة الطوارىء التي وضعتها الحكومة كانت جيّدة على الورق، لكنّ عند تطبيقها تبيّن أنّ معظم مضامينها غير موجودة على أرض الواقع نظرًا لحجم العدوان.

وأشار إلى أنّ استمرار العدوان الإسرائيلي وتواتره السريع خلال الشهر الحالي، يرفع الضغط على القطاع الصحي، الذي بات يتوزّع على علاج جرحى العدوان والمرضى العاديين، والاهتمام بصحة النازحين.

وأمام توسّع العدوان ليشمل مناطق جديدة في البلاد، أمل البزري أنّ تقوم الدول الشقيقة والصديقة للبنان بإرسال المزيد من الدعم والمساعدات بشكل فوري.

وإذ أشاد بقدرة اللبنانيين على استنهاض أنفسهم رغم كل الصعوبات، إلا أنه أوضح أنّ هذه القدرة محدودة من حيث الإمكانيات المتوفرة، وبالتالي إذا استمرّ العدوان على لبنان، فنحن أمام تحديات خطرة صحية وغير صحية.

مساعدات دولية

وأمس الاحد، تسلّمت وزارة الصحة اللبنانية هبة من المساعدات الفرنسية تبلغ زنتها 11 طنًا ونصف الطن، من شأنها تعزيز المخزون الطبي لمعالجة حالات الطوارئ.

كما تسلّم الجيش اللبناني أمس الأحد، طائرة تحمل مساعدات إنسانية مقدّمة هبةً من الأردن.

بدورها، أعلنت المفوضية الأوروبية تخصيص مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 10 ملايين يورو للسكان في لبنان المتأثرين بالحرب.

ويهدف  التمويل الطارئ إلى تلبية الحاجات الأكثر إلحاحًا على غرار الحماية والمساعدات الغذائية والمأوى والرعاية الصحية.

إلى ذلك، أفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم الإثنين، بأنّ نحو 100 ألف شخص فرّوا من لبنان باتجاه سوريا، هربًا من  الغارات الإسرائيلية.

وكتب غراندي عبر منصة "إكس"، أنّ "عدد الأشخاص الذين عبروا إلى سوريا من لبنان هربًا من الغارات الإسرائيلية بلغ مئة ألف من لبنانيين وسوريين"، مضيفًا أنّ "التدفّق متواصل".

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة