الإثنين 28 أكتوبر / October 2024

طائرة نيبال المنكوبة.. مأساة عائلية تتكرّر بعد 17 عامًا

طائرة نيبال المنكوبة.. مأساة عائلية تتكرّر بعد 17 عامًا

شارك القصة

"أنا العربي" يرصد مأساة عائلية جراء تحطّم الطائرة النيبالية (الصورة: تويتر)
جدّد موت أنجو مأساة العائلة مرة أخرى، بعد فقدانها الأب إثر مصرعه في حادث تحطم طائرة تابعة لشرطة الطيران نفسها عام 2006.

أكمل تحطّم الطائرة النيبالية مأساة عائلية بدأت قبل نحو 17 عامًا. فأنجو خاتيوادا، مساعدة قائد الطائرة المنكوبة، وهي أرملة لطيار سابق لقى مصرعه في سقوط طائرة عام 2006، كانت من بين ضحايا سقوط الطائرة بالقرب من مطار وسط نيبال.

وقُتل أكثر من 70 شخصًا في سقوط الطائرة ذات المحركين على بعد كيلومترين من مطار في بوخارا، في أكثر الكوارث الجوية فتكًا في البلاد منذ عقود.

وفيما تتواصل التحقيقات لمعرفة أسباب سقوطها، رجّح خبراء أن تكون الطائرة قد تعرّضت لعطل في المحرك، أو أن الطيار قد فقد السيطرة بشكل مفاجئ عليها.

وجدّد موت أنجو مأساة العائلة مرة أخرى، بعد فقدانها الأب إثر مصرعه في حادث تحطم طائرة تابعة لشرطة الطيران نفسها "ييتي إيرلاينز" عام 2006.

وقتها قرّرت أنجو مواصلة حلم زوجها في الطيران، فتخلّت عن حياتها المهنية في مجال التمريض، متحدّية أسرتها وقضت سنوات من التدريب في الولايات المتحدة لتعلّم قيادة الطائرة.

عام 2010، عادت أنجو إلى نيبال، وبدأت رحلتها في مجال الطيران لصالح شركة "ييتي إيرلاينز" التي كان يعمل بها زوجها الراحل.

وقال صديق أنجو لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن والدها طلب منها عدم اختبار مهنة الطيران بعد وفاة زوجها المأساوية، "لكنّها كانت مصمّمة على أن تُصبح قائدة طائرة".

وأعادت الحادثة إلى الأذهان معاناة نيبال من حوادث تحطّم الطائرات، إذ تعدّدت الحوادث في العقود الأخيرة نتيجة أسطولها القديم، حيث شهدت البلاد أكثر من 30 حادثًا مميتًا منذ أوائل التسعينيات.

كما لقي 22 شخصًا مصرعهم في حادث تحطّم طائرة تابعة لشركة "تارا إير" في مايو/ أيار 2022، خلال رحلة استغرقت 20 دقيقة من بوخارا إلى جومسوم في نيبال.

كما أدى تحطّم طائرة للشركة نفسها عام 2016، إلى مقتل 23 شخصًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close