طقس متقلب في أستراليا.. عواصف في الشرق وطقس حار في الشمال
ضربت عواصف رعدية شديدة بعض المناطق في شرق أستراليا اليوم السبت، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة وتساقط حبات من البرد وهبوب رياح قوية.
ومن المتوقع أن يمتد هذا الطقس العاصف لمسافة تزيد على 1000 كيلومتر من مدينة "بورت ماكواري" في ولاية نيو ساوث ويلز إلى "روكهامبتون" في كوينزلاند.
"ميلاد" قاس
ووصل منسوب مياه الأمطار في بعض المناطق إلى نحو 110 مليمترات (4.3 بوصة)، خلال ساعتين من صباح اليوم السبت، كما لوحظ سقوط حبات من البرد يصل حجمها إلى ستة سنتمترات (2.4 بوصة).
ونُقل شخصان إلى المستشفى بعد تعرضهما لضربات برق، أحدهما داخل سيارة والآخر على حفار. ومن المتوقع أن يستمر الطقس السيئ حتى بداية العام الجديد.
وعاش شرق البلاد أيام عصيبة تحت تأثير العواصف الرعدية لاسيما في ظل عطلة "الميلاد"، حيث قضى 10 أشخاص جراء الفيضانات الكبيرة التي تسببت بها كميات الأمطار المتساقطة، كما قطع التيار الكهربائي عن آلاف المنازل.
وكانت ولايتا كوينزلاند وفيكتوريا الأشد تأثرًا بالعامل المناخي الشرس، الذي نتج عنه عواصف رعدية ورياح عاتية، ما تسبب بفيضانات اجتاحت الشوارع مسقطة أعمدة الكهرباء والأشجار.
حر شديد
من جهة أخرى، تجتاح موجة من الحر الشديد شمال أستراليا وغربها. ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة في مدينة ماربل بار النائية الواقعة في شمال غرب ولاية أستراليا الغربية إلى 49 درجة مئوية اليوم السبت.
وكانت أستراليا قد واجهت موسم حرائق غابات شديد الخطورة بعدما تعرضت لظاهرة النينيو المناخية المرتبطة بظواهر متطرفة مثل حرائق الغابات والأعاصير والجفاف.
وكعادتهم في كل ليلة من رأس السنة، يتوجه ملايين الأستراليين إلى وسط المدن الكبيرة للاحتفال ببداية العام الجديد والاستمتاع بالألعاب النارية والترفيه بين الشواطئ، أو الطبيعة، أو المهرجانات.
ولكن مع التوقعات بارتفاع الحرارة في بعض مناطق البلاد والعواصف في مناطق أخرى، فقد تكون الاحتفالات هذه السنة تحت وطأة الطقس المتقلب في البلاد.