يقطف المزارعون المصريون الفراولة في قرية طوخ في محافظة القليوبية شمالي مصر، وتعد هذه المحافظة المنتج الرئيسي للفراولة في البلاد.
ويعد تصدير الفراولة المجمدة من روافد الاقتصاد المصري، إذ بلغت وارداتها 290 مليون دولار في الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي، بحسب المجلس الاستشاري لتصدير الأغذية.
وتعم فرحة كبيرة ببدء الحصاد من منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني ويستمر حتى منتصف يونيو/ حزيران من كل عام، حيث يتم خلال الشهور الثلاثة الأولى تصدير المنتج الذهبي لدول أوروبا والخليج العربي.
الفراولة "من أهم المحاصيل في مصر"
وفي هذا الإطار، يوضح نقيب عام الفلاحين المصريين حسين عبد الرحمن، أن الفراولة تعد من أهم المحاصيل في الصادرات المصرية والتي تدر دخلًا اقتصاديًا عاليًا جدًا، كما أن عائدها الاقتصادي غزير بالنسبة للمحاصيل الأخرى.
ويضيف في حديث إلى "العربي" من محافظة المنيا المصرية، أن القاهرة تصدر أيضًا شتول الفراولة وفاكهة الفراولة الطازجة، موضحًا أن الفراولة المصرية معروفة بمذاقها، كما أن عليها إقبالًا كبيرًا بسبب جودتها.
ويتابع عبد الرحمن أن الفراولة من المحاصيل المهمة جدًا بالنسبة للتنمية الزراعية في مصر وزيادة الدخل الدولاري للدولة.
ويلفت إلى أن مصر تقدمت في زراعة الفراولة عن الأعوام الماضية، مشيرًا إلى أنه ستكون هناك زيادة في إنتاج هذه الفاكهة خلال السنوات القادمة، وذلك بسبب الطلب الكبير جدًا على الفراولة المصرية.
ويوضح نقيب عام الفلاحين المصريين أن المزارعين الذين يعملون في الفراولة من أجل تصديرها للخارج يتجنبون رش المبيدات أو استخدام أي من الكيماويات كي لا تتأثر جودتها.
ويشرح أن طريق تصدير الفراولة المجمدة أسهل من الطازجة التي تتعرض بسهولة للتلف.