الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

عائلات تضررت بيوتها وتنتظر الإجلاء.. الحياة تدب من جديد في قلب مراكش

عائلات تضررت بيوتها وتنتظر الإجلاء.. الحياة تدب من جديد في قلب مراكش

شارك القصة

كاميرا "العربي" ترصد الحطام الذي خلفه الزلزال في قلب مدينة مراكش وجولات اللجات لمعاينة الأضرار (الصورة: غيتي)
بينما تجد الحياة طريقها من جديد إلى مدينة مراكش، ما زالت بعض العائلات التي اضطرت لترك بيوتها بانتظار أي عملية إجلاء أو نقل إلى مكان آخر.

بدأت الحياة تدبّ بشكل تدريجي في مدينة مراكش المغربية، والتي تضرّرت بشكل كبير من جراء الزلزال الذي ضرب البلاد يوم الجمعة الماضي.

ويقول مراسل "العربي" أنس رضوان إن الحركة التجارية وحركة السياح تعودان بشكل تدريجي أيضًا، لكن هاجس الزلزال ما زال حاضرًا بقوة.

أضرار ولجان للمعاينة

في حي الملاح، كانت الساحة قد امتلأت أمس السبت بالأهالي، الذين تهدمت منازلهم ولم يجدوا مأوى لهم فحضروا إليها ليبيتوا ليلتهم فيها.

وبينما تجد الحياة طريقها من جديد إلى المكان، ما زالت بعض العائلات التي اضطرت لترك بيوتها بانتظار أي عملية إجلاء أو نقل إلى مكان آخر.

ويتحدث مراسل "العربي" عن الضرر الكبير الذي لحق بهذه المنطقة من المدينة القديمة في مراكش، لافتًا إلى أن معالم الزلزال ما زالت واضحة في الأرجاء وتظهر للعيان تحت ضوء النهار.

ويشير إلى الجولات التي تجريها لجان السلطات المحلية للمعاينة، وذلك بغرض الوقوف على حال المنازل وتحديد الآيل منها للسقوط وما يحتاج بينها إلى ترميم.

ويعرّج على العمل المبذول لإزالة الحطام وتنظيف المنازل، وإحصاء أصحاب المحال لخسائرهم وانكبابهم على إعادة ترتيب سلعهم وعرضها من جديد.

وعقب وقوع الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 2000 شخص، خيّمت حالة من عدم اليقين على الكثيرين في مراكش، التي تبعد نحو 70 كيلومترًا شمال شرقي مركزه.

وقد تضررت أجزاء من المدينة التاريخية في مراكش، التي تعتبر منطقة جذب سياحي شهيرة للمغاربة والأجانب.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
تغطية خاصة
Close