تواصل فرق الإنقاذ اليوم الأحد البحث عن ناجين من أعنف زلزال يتعرّض له المغرب منذ أكثر من ستة عقود، إذ أودى بحياة أكثر من ألفين ودمّر قرى في مناطق جبلية على أطراف مراكش.
وكانت وزارة الداخلية أشارت مساء أمس السبت، إلى أنّ زلزال المغرب أسفر عن 2012 قتيلًا و2059 جريحًا، بينهم 1404 حالاتهم خطرة.
وتعدّ ولاية الحوز مركز الزلزال والأكثر تضررًا حيث سقط 1293 قتيلًا، تليها ولاية تارودانت التي سقط فيها 452 قتيلًا.
ماذا عن الهزات الارتدادية؟
يتحدث رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء في الرباط ناصر جبور عن تواصل الهزات الارتدادية مع بعض التقطع، خلافًا لبدايتها حيث كانت مستمرة وتقع كل 90 دقيقة بمستويات قوة مختلفة.
ويضيف في مداخلته عبر "العربي": الآن نرى منحنى تنازليًا لعدد الهزات الارتدادية، التي تناقصت كثيرًا.
وبينما يذكر أن بعض هذه الهزات الارتدادية يكون محسوسًا من حين إلى آخر، يلفت إلى أن السكان لا يشعرون بأكثر من 90% منها.
السلطات تغلق أجزاء من الشوارع في #مراكش تحسبا لأي هزات ارتدادية قد تحدث مستقبلا.. تفاصيل أكثر مع مراسلنا 👇#زلزال_المغرب #المغرب@anassradouane pic.twitter.com/y6GaLJurD8
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 10, 2023
إلى ذلك، يوضح جبور أن الهزات الارتدادية ضرورية للعودة إلى توازن جيولوجي جديد ويجب تقبلها.
ويشير إلى ضرورة الابتعاد عن المنازل حاليًا إن كانت الأضرار فيها كبيرة، أما من لم تتضرر بيوتهم من جراء الزلزال فبإمكانهم العودة إليها لأنها صمدت في وجه الهزات الكبيرة.