"عائلة سيمبسون" وفوز هاريس بالانتخابات الأميركية.. صدفة أم تنبؤ؟

بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الانتخابي للرئاسة الأميركية، وإعلانه تأييده لنائبته كامالا هاريس، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومشاهد من مسلسل الرسوم المتحركة الشهير "عائلة سيمبسون"، تُظهر امرأة وهي تتولّى رئاسة الولايات المتحدة.

وأثارت الصور جدلًا واسعًا حول ما إذا كان المسلسل قد تنبأ بفوز هاريس في الانتخابات الأميركية المقبلة، أم أنّها مجرد صدفة.

وتحقّق موقع مكافحة الشائعات والأخبار الكاذبة "مسبار" من المشاهد المتداولة، ووجد أنّها لشخصية ليزا سيمبسون الوهمية وأنّها مأخوذة بالفعل من حلقة لمسلسل "عائلة سيمبسون" بُثّت عام 2000 تحت عنوان "بارت إلى المستقبل".

وتظهر هذه الحلقة ليزا رئيسة للولايات المتحدة الأميركية، ما أدى إلى تكهّنات ومقارنات مع الأحداث الجارية.

حلقة "بارت إلى المستقبل"

وفي الموسم الـ11، عُرضت الحلقة الـ17 تحت عنوان "بارت إلى المستقبل"، وظهرت شخصية ليزا سيمبسون في المسلسل كأول رئيسة للولايات المتحدة.

وظهرت ليزا سيمبسون مرتدية بزة أرجوانية وقلادة بيضاء، وهي ملابس متطابقة تقريبًا مع ملابس كامالا هاريس التي ارتدتها أثناء أدائها اليمين الدستورية كنائبة للرئيس الأميركي عند تنصيب بايدن رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية في 20 يناير/ كانون الثاني 2021.

وفي حلقة "بارت إلى المستقبل"، خلفت ليزا سيمبسون الرئيس السابق دونالد ترمب الذي تنبّأت الحلقة أيضًا برئاسته للولايات المتحدة.

وشارك مؤلف وكاتب أحداث المسلسل آل جان، في حسابه على موقع "إكس"، صورة لأوجه التشابه بين ليزا وكامالا، بعد وقت قصير من إعلان بايدن انسحابه من السباق الرئاسي لعام 2024.

وقال جان: "تنبؤات عائلة سمبسون، أنا فخور بأن أكون جزءًا منها".