نفت أسيرتان إسرائيليتان لدى حركة "حماس" أُفرج عنهما خلال صفقة تبادل الأسرى السابقة، مزاعم تعرّض المحتجزات الإسرائيليين للاغتصاب على يد مقاتلي كتائب القسام.
وأفاد مراسلنا بأنّ الأسيرتين حين غولدشتاين وابنتها أغام أكدتا في مقابلة على القناة الـ12 الإسرائيلية، أنّ مقاتلي كتائب القسّام كانوا يضعون على أيديهم مناشف حتى لا يلمسوا أجساد المحتجزات.
وتحدثتا عن المعاملة الجيدة بين مقاتلي القسّام والمحتجزات، وأفادتا بأنّهما عوملتا كالملكات وبكل احترام.
وروّجت حكومة الاحتلال رواية كاذبة عن تعرّض نساء للاغتصاب خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتبنّى الإعلام الغربي الرواية الإسرائيلية، متهمًا "حماس" بـ"استخدام الاغتصاب سلاحًا في الحرب". غير أنّ شهادات مختلفة لمستوطنات وأسيرات أكدت أنهنّ لم يتعرّضن لأي اعتداءات.
كما لم تصدر تقارير من منظمات حقوقية دولية تتحدث عن حالات اغتصاب.
وتُعتبر مشاهد الوداع الودية بين مقاتلي "القسّام" والمحتجزين التي تكرّرت عند كل عملية تسليم أكبر دليل على حسن المعاملة التي تلقاها هؤلاء المحتجزون.
كما أنّ الأسرى وأقرباءهم أكدوا في شهادات حاولت وسائل الإعلام الإسرائيلية منعها، معاملة مقاتلي القسّام الجيدة لهم.