واصل مستوطنون إسرائيليون متطرفون، الأحد، محاولات عرقلة وصول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وتجمّع عشرات المستوطنين المتشددين عند مخرج ميناء أسدود، شمال قطاع غزة، وأوقفوا الشاحنات المغادرة وطلبوا وثائقها وتحققوا من حمولتها ووجهتها، أمام أعين الشرطة الإسرائيلية.
وكان من اللافت عدم تدخل الشرطة الموجودة في المكان لمنع عمليات التدقيق التي قام بها المستوطنون المتطرفون دون أي صفة رسمية.
وتتفاقم الكارثة الإنسانية يومًا بعد يوم في غزة، حيث يعاني غالبية الفلسطينيين البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من الجوع، ويكافحون من أجل البقاء دون مياه نظيفة ومأوى.
وينظم مستوطنون يهود متعصبون بشكل متكرر احتجاجات لمنع إرسال مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبحسب استطلاع أجرته "القناة 12" العبرية، فإن 72 بالمئة من الإسرائيليين يعارضون "إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة دون إعادة الأسرى الإسرائيليين (في القطاع)".
ويخرج الإسرائيليون للتظاهر بوتيرة شبه يومية للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإطلاق سراح الأسرى في غزة، لكن التظاهرات المركزية تنظم السبت.