لقي ستة أشخاص من الإيرانيين والهنود حتفهم في غرق باخرة إيرانية قبالة سواحل الكويت، وفق ما أفاد الإعلام الإيراني الرسمي الثلاثاء.
ونقلت وكالة "إرنا" عن المدير العام للسلامة والحماية في هيئة الموانئ والملاحة البحرية ناصر بسنده قوله: إن الباخرة الإيرانية "آرابختر 1" تعرضت لـ"حادثة غرق... في المياه الكويتية" بعد ظهر الأول من سبتمبر/ أيلول.
وأشار إلى أن عمليات البحث والإنقاذ بدأت "منذ اللحظات الأولى" بالتعاون بين الهيئات المعنية في البلدين.
وأوضح أن "أفراد طاقم الباخرة التي غرقت هم ستة إيرانيين وهنود، وتمّ العثور على ثلاث جثث حتى الآن"، مشيرًا إلى تواصل عمليات البحث "للعثور على الجثث الثلاث الأخرى".
وعام 2017، أعلنت السلطات الكويتية أن باخرة إيرانية غرقت قرب جسر الشيخ جابر الأحمد، فيما تمكنت الفرق المختصة من انتشال أفراد طاقمها من دون تسجيل إصابات.
ونقلت وسائل إعلام كويتية حينها عن العقيد خليل الأمير المسؤول في الإدارة العامة للإطفاء أن باخرة البضائع كانت قادمة من إيران في اتجاه ميناء "الدوحة" وغرقت كليًا، فيما نجا بحارتها الإيرانيون الستة.
وأفاد الأمير، بأن الشركة المشرفة على مشروع جسر جابر "تمكنت من انتشال البحارة الذين كانوا على متن الباخرة، المحملة ببضاعة عبارة عن مادة الجبس المستخدمة في الديكور، وتم تسليمهم إلى خفر السواحل، فيما تولى مركز الشويخ للإطفاء البحري التعامل مع الحادث وتأمين موقعه".
