الجمعة 13 Sep / September 2024

عراك بالأيدي بين وزير التنمية ونقيب الأطباء الفلسطينيين.. ما القصة؟

عراك بالأيدي بين وزير التنمية ونقيب الأطباء الفلسطينيين.. ما القصة؟

شارك القصة

تقرير "أنا العربي" حول تسريب مقطع فيديو لعراك بالأيدي بين وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني ونقيب الأطباء (الصورة: تويتر)
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر شجارًا بين الوزير أحمد مجدلاني ونقيب الأطباء داخل أروقة الوزارة خلال اجتماع لمناقشة علاوات مقررة للأطباء.

أثار تسريب مقطع فيديو يظهر فيه وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني منخرطًا في عراك بالأيدي مع نقيب الأطباء الفلسطينيين جدلًا واسعًا.

وظهر في المقطع الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الوزير أحمد مجدلاني في عراك مع نقيب الأطباء شوقي صبحة داخل أروقة الوزارة في 30 يناير/ كانون الثاني الفائت. 

وتخلل الشجار، الذي وقع خلال اجتماع لمناقشة علاوات مقررة للأطباء وفقًا لاتفاق بين النقابة والحكومة، تبادل لألفاظ مسيئة أيضًا. 

وكانت المشاجرة في البداية بين نقيب الأطباء ووزير العمل نصري أبو جيش، وسرعان ما اشتدت ليلتحق بركبها وزير التنمية الاجتماعية.

وقال صبحة: "كان هناك خلاف بالآراء واحتد النقاش، أمّا ما ظهر في الفيديو فأنا كنت أخرج وكانوا يحاولون إرجاعي". وأضاف: "كان ما يُسمى بلجنة الحوار، كانت وزيرة الصحة ووزير التنمية الاجتماعية ووزير المالية ووزير العمل". وتابع: "بداية الخلاف مع أبو جيش وبعدها حدثت ملاسنات مع المجدلاني".

وقال نقيب الأطباء: "إن سبب الشجار كان تنصل الحكومة من الوفاء بالاتفاق". وأضاف: "الاتفاقية التي أبرمت وصدر فيها قرار من مجلس الوزراء، يتهربون ويتنصلون منها بكل الوسائل. وأهم بند فيها زيادة 50% للطب العام والطب العام هو فئة من الأطباء وليس كل الأطباء".

وكانت الزيادات التي أثارت الخلاف قد تقررت للأطباء منذ نحو عامين في مارس/ آذار 2020 في أعقاب إبرام اتفاق بين الحكومة والنقابة عقب إضراب للأطباء. لكن الحكومة تراجعت عن الاتفاق بزعم "قلة الموارد المالية". 

وبعد أسبوعين فقط من الاتفاق عادت النقابة إلى الاحتجاج، ثم أبرمت اتفاقًا آخر مع الحكومة في مايو/ أيار الماضي. وكان أهم ما فيه إعطاء ممارسي الطب العام علاوة (طبيعة العمل). لكن الاتفاق لم يُنفذ حتى اللحظة وفقًا للنقابة. 

وتساءلت النقابة: "عندما توقع الحكومة اتفاقية مع النقابة ولا تنفذها في موعدها وتضربها بعرض الحائط برغم وجود الوسطاء الضامنين لها، هل بقي أي لوم على النقابة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close