كشف مسؤول أميركي اليوم الأحد أن روسيا عينت قائدًا جديدًا للحرب في أوكرانيا، بعد النكسات الكبيرة التي شهدتها في أعقاب الهجوم.
ولجأت روسيا إلى الجنرال ألكسندر دفورنيكوف البالغ 60 عامًا وأحد أكثر الضباط العسكريين خبرة في روسيا.
ووفقًا لمسؤولين أميركيين، فهو جنرال له سجل من الوحشية ضد المدنيين في سوريا ومسارح الحرب الأخرى.
لكن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان ، قال: "لا يمكن لتعيين أي جنرال أن يمحو حقيقة أن روسيا واجهت بالفعل فشلًا إستراتيجيًا في أوكرانيا".
"مؤلف آخر للجرائم"
وقال سوليفان في حديث صحافي: "سيكون هذا الجنرال مجرد مؤلف آخر للجرائم والوحشية ضد المدنيين الأوكرانيين". وأضاف: "الولايات المتحدة، كما قلت من قبل، مصممة على بذل كل ما في وسعها لدعم الأوكرانيين".
ويأتي قرار إنشاء قيادة جديدة لساحة المعركة الأوكرانية في الوقت الذي تستعد فيه روسيا لما يُتوقع أن يكون دفعة كبيرة وأكثر تركيزًا لتوسيع السيطرة الروسية في دونباس.
من هو القائد الجديد؟
واكتسب دفورنيكوف شهرة أثناء قيادته لمجموعة القوات الروسية في سوريا، حيث تشن موسكو حملة عسكرية منذ عام 2015 لدعم نظام بشار الأسد.
ودفورنيكوف هو ضابط عسكري محترف وقد ارتقى بشكل مطرد في الرتب بعد أن بدأ كقائد فصيلة عام 1982. وقاتل خلال الحرب الثانية في الشيشان وتولى عدة مناصب عليا قبل أن يتم تعيينه مسؤولًا عن القوات الروسية في سوريا عام 2015.
وعام 2016، منح بوتين دفورنيكوف ميدالية بطل روسيا، وهي واحدة من أعلى الجوائز في البلاد. وشغل دفورنيكوف منصب قائد المنطقة العسكرية الجنوبية منذ عام 2016.
ووصف سوليفان الجنرال بأن لديه سجلا من الوحشية ضد المدنيين في سوريا، وقال: "يمكننا توقع المزيد من نفس الشيء في أوكرانيا".
وقبل أيام، اعتبر كل من وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الأميركيان، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "تخلى" عن مساعي السيطرة على كييف للتركيز على إقليم دونباس.
