Skip to main content

"عرين الأسود" تبنت العملية.. إصابة جندي إسرائيلي بإطلاق نار في نابلس

الأحد 2 أكتوبر 2022

أدى إطلاق نار قرب مدخل مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية اليوم الأحد لإصابة جندي إسرائيلي.

وقالت قناة (كان) العبرية الرسمية، إن جنديًا إسرائيليًا، أصيب في ساقه، إثر إطلاق نار قرب مدخل نابلس.

وبحسب القناة، نُقل العنصر إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون التطرق إلى حالته الصحية أو إذا كانت حياته في خطر.

وأضافت القناة، أن إطلاق النار قرب نابلس، هو الثاني في الضفة الغربية خلال أقل من 24 ساعة.

هذا وأعلنت مجموعات "عرين الأسود" الفلسطينية المسلحة، في بيان، عن تبنيها لعملية إطلاق النار.

إغلاق نابلس بالكامل

وقالت: "قبل قليل مجموعات عرين الأسود تطلق وابلًا من الرصاص تجاه قِطعان المستوطنين ومن رافقهم من جنود الاحتلال على حاجز عورتا وحاجز حوارة، وبفضل الله أوقعنا الإصابات في صفوفهم".

و"عرين الأسود" هي مجموعات من المسلحين الفلسطينيين الذين ينشطون في مدينة نابلس (شمال) ومحيطها، وتضم نشطاء من مختلف الفصائل الفلسطينية.

وفي السياق نفسه، أفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة غسان دغلس، أن الجيش الإسرائيلي فرض إغلاقًا كاملًا على مدينة نابلس منذ عصر الأحد.

وقال دغلس في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": إن قوات الاحتلال تحاول عزل نابلس وقراها عن محيطها، في حين تسمح للمستوطنين بالتجمع على الطرقات المؤدية للمدينة، وقرب حاجزي عورتا وحوارة، وعلى الطريق الواصلة بين حوارة وقلقيلية، من أجل مهاجمة المواطنين وممتلكاتهم.

وأضاف دغلس، أن هذه الإغلاقات تسببت بتعطيل حياة الفلسطينيين وحرمانهم من التنقل والوصول إلى منازلهم، والتسبب بأزمات سير خانقة، كما رشق المستوطنون مركبات الفلسطينيين بالحجارة.

وحول عملية إطلاق النار، أوضح دغلس أن الجيش الإسرائيلي شدد الخناق وبشكل خاص عند حواجز عورتا وحوارة جنوبي المدينة.

وتشهد الضفة الغربية انتهاكات إسرائيلية مستمرة أسفرت عن استشهاد 88 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 6 آلاف و700 منذ بداية العام وحتى 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، بحسب الأمم المتحدة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة