الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

عقب هدنة غزة.. جلسة مرتقبة لمجلس الأمن لبحث الوضع بفلسطين

عقب هدنة غزة.. جلسة مرتقبة لمجلس الأمن لبحث الوضع بفلسطين

شارك القصة

محمد الهندي رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي يتحدث لـ "العربي" عن اتفاق الهدنة (الصورة: غيتي)
بين بدء هذه العملية الإسرائيلية ومساء الأحد، استشهد 44 فلسطينيًا بينهم 15 طفلا وأصيب 360 بجروح بحسب وزارة الصحة في غزة.

عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد ثلاثة أيام من عدوان استهدف قطاع غزة وخلّف 46 شهيدًا، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بعد ظهر اليوم الإثنين لمناقشة الوضع في فلسطين.

وأعلنت الصين أمس السبت التي تترأس مجلس الأمن لشهر أغسطس/ آب الجاري، عن هذا الاجتماع الطارئ، وقال السفير تشانغ جون إنه "قلق للغاية بشأن الوضع في غزة".

وستجرى مشاورات بعد ظهر الإثنين في نيويورك، غداة الهدنة التي أعلنت في غزة.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ الأحد عند الساعة 23:30 من مساء الأحد بالتوقيت المحلي وتمت بوساطة مصرية، لكن إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي أكدتا على أنهما تحتفظان بالحق في الرد في حال انتهاكها من أحد الجانبين.

ورقة التزام مصرية

وفي وقت سابق، اعتبر محمد الهندي رئيس الدائرة السياسية في حركة "الجهاد الإسلامي"، في حديث لـ"العربي" من إسطنبول، أن "الاتفاق هو ورقة التزام مصرية حيث تدعو القاهرة لوقف إطلاق النار بين الطرفين، وكذلك العمل على الإفراج عن أسيرين للحركة".

وأشار الهندي، إلى أن "حركة الجهاد تقيم ما يجري مع الجانب المصري، كونه الطرف الذي أصدر البيان ودعا الطرفين للالتزام به، وخاصة أن هدف الحركة من الإفراج عن الأسيرين هو الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة".

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أن العدوان الذي شنه الجمعة كان "استباقيًا" ضد الجهاد الإسلامي.

واستشهد خلال العدوان الإسرائيلي، اثنين من قادة التنظيم العسكريين في غزة هما تيسير الجعبري وخالد منصور إضافة إلى عدد من عناصر الحركة.

وبين بدء العدوان الإسرائيلي ومساء الأحد، استشهد 46 فلسطينيًا بينهم 15 طفلًا وأصيب 360 بجروح بحسب وزارة الصحة في غزة.

وبحسب عدة مصادر دبلوماسية لفرانس برس، لا يتوقع في هذه المرحلة صدور أي بيان عن مجلس الأمن في ختام الاجتماع الطارئ.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة
Close