الإثنين 16 Sep / September 2024

عقوبة مُخفّفة لمدوّن جزائري تمهّد لمغادرته السجن

عقوبة مُخفّفة لمدوّن جزائري تمهّد لمغادرته السجن

شارك القصة

وليد كشيدة
الناشط وليد كشيدة موقوف منذ 27 أبريل/نيسان (تويتر)
لقيت قضية الناشط الجزائري وليد كشيدة تضامناً واسعاً من الحركات الحقوقية والناشطة ما نتج عنه الضغط على السلطات للإفراج عنه.

قضت محكمة الاستئناف في مدينة سطيف شرق الجزائر، بالسجن سنة منها ستة أشهر غير نافذة، في حق المدون وليد كشيدة بتهم نشر رسومات تسخر من السلطة والدين الإسلامي، ما مهّد للإفراج عنه، حسب ما أفادت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وأضافت اللجنة المدافعة عن نشطاء الحراك، أن المدون وليد كشيدة البالغ 25 سنة "سيغادر السجن اليوم بعد استنفاد عقوبته" كما جاء في صفحتها على فيسبوك.

والناشط المعروف لدى شباب منطقة سطيف موقوف على ذمة المحاكمة منذ 27 أبريل/ نيسان لنشره صورًا هزلية في صفحة "حراك ميمز" التي يديرها على فيسبوك.

وخلال جلسة الاستئناف التي جرت قبل أسبوع، طلب ممثل النيابة في سطيف تأييد الحكم الأول بالسجن ثلاث سنوات في حق وليد كشيدة بتهمة "إهانة هيئة نظامية، وإهانة رئيس الجمهورية والإساءة إلى المعلوم من الدين بالضرورة".

ولقيت قضية كشيدة تضامنًا واسعًا، كما تطوع للدفاع عنه عدد كبير من المحامين على رأسهم رئيس اتحاد منظمات المحامين أحمد ساعي.

وما زال أكثر من 80 شخصًا في السجن في الجزائر حالياً على صلة بالحراك أو الحريات الفردية. وتستند الملاحقات، بالنسبة للكثيرين، إلى منشورات على فيسبوك تنتقد السلطات، وفقًا للجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وتشجب المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان تشديد الخناق على حرية التعبير على الإنترنت في الجزائر بدءاً بمراقبة المحتوى المنشور على الشبكات الاجتماعية والإجراءات القانونية ضد مستخدمي الإنترنت وحتى الرقابة على وسائل الإعلام الإلكترونية.  

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close