السبت 16 نوفمبر / November 2024

على وقع معارك الخرطوم.. البرهان في قطر لبحث أوضاع السودان

على وقع معارك الخرطوم.. البرهان في قطر لبحث أوضاع السودان

شارك القصة

تقرير يتناول المعارك الدائرة في الخرطوم وأم درمان (الصورة: وكالة سونا)
سيجري البرهان مباحثات مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لبحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في السودان.

وصل رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش في السودان عبد الفتاح البرهان اليوم الخميس إلى العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة رسمية لبحث تطورات الأوضاع في بلاده، بحسب مراسل "العربي".

وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد أكد في وقت سابق أن بلاده ستكون إحدى محطات البرهان الذي يجري جولة في عدد من الدول.

وقال مجلس السيادة الانتقالي في بيان: إن البرهان، وهو أيضًا قائد الجيش، "سيجري مباحثات مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأوضاع في السودان". 

ويرافق البرهان خلال الزيارة كل من وزير الخارجية علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، وفقًا للبيان الذي لم يتطرق إلى مدة الزيارة.

ثالث زيارة خارجية للبرهان

وتعد زيارة البرهان إلى الدوحة ثالث زيارة خارجية له بعد القاهرة وجوبا، منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.

وكان البرهان قد أصدر مساء الأربعاء، مرسومين دستوريين أحدهما يقضي بحل قوات الدعم السريع والآخر معني بإلغاء "قانون الدعم السريع" الذي أجاز في 2017 أن تتبع تلك القوات الجيش السوداني.

معارك مستمرة

ويأتي هذا بينما تستمر الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع حيث شهدت العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاث قصفًا مدفعيًا عنيفًا، وواصل الجيش القصف المدفعي على مواقع قوات "حميدتي" في منطقة جنوب الحزام وأحياء جنوب الخرطوم.

وأعلنت جماعة "محامو الطوارئ" الناشطة، أمس الأربعاء، أن ما لا يقل عن 32 مدنيًا لقوا حتفهم وأصيب العشرات في قصف مدفعي للجيش السوداني على حي أمبدة بغرب مدينة أم درمان يوم الثلاثاء.

وقد اعتبر النشطاء المؤيدون للديمقراطية: "إن استخدام المدفعية الثقلية والخفيفة في مناطق مأهولة بالمدنيين جريمة حرب، وتعكس استهانة بأرواحهم".

وقد فرضت الولايات المتحدة أمس الأربعاء عقوبات على نائب قائد قوات الدعم السريع، بسبب ضلوعه في انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبتها قواته، كما فرضت في السابق عقوبات على شركات مرتبطة بالطرفين.

ولم تنجح المساعي الدولية بإنهاء النزاع، ويتبادل الجيش والدعم السريع اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال هدنات متتالية.

وبحسب الأمم المتحدة، فقد أسفر النزاع عن سقوط أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونزوح ملايين الأشخاص داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة
Close