السبت 7 Sep / September 2024

عمليات الإنقاذ تتعقّد بسبب البرد.. ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال اليابان

عمليات الإنقاذ تتعقّد بسبب البرد.. ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال اليابان

شارك القصة

زلزال اليابان يخلّف أكثر من 161 قتيلًا - رويترز
زلزال اليابان يخلّف أكثر من 161 قتيلًا - رويترز
أعلنت اليابان أن حصيلة قتلى الزلزال ارتفعت إلى 161 في حين لا يزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين.

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط اليابان في الأول يناير/ كانون الثاني الجاري إلى ما لا يقل عن 161 قتيلًا، بينما لا يزال 323 شخصًا في عداد المفقودين.

فقد أعلنت السلطات في مقاطعة إيشيكاو الأكثر تضررًا من الكارثة صباح اليوم عن الحصيلة الجديدة للقتلى، في حين تسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجات بإصابة نحو 560 شخًصا.

البرد يعقّد عمليات الإنقاذ

توازيًا، يواصل عمّال الإنقاذ جهودهم للبحث عن مفقودين أو معزولين بسبب الطرق التي تضررت جراء الزلزال بعدما تسبب بانزلاقات أرضية وأعقبه تسونامي، فضلًا عن إيصال المواد الغذائية والمعدات للمتضررين.

لكن الطقس البارد يصعّب مهمّة عمّال الإنقاذ حيث وصف المسعفون عمليات الإنقاذ أمس الأحد بالصعبة جدًا بسبب تساقط الثلوج.

فقد زادت الأحوال الجوية السيئة في شبه جزيرة نوتو من متاعب الناجين في المنطقة التي يقع بها مركز الزلزال الذي تسبب في تشريد أكثر من 30 ألف شخص، وقطع الكهرباء عن عشرات الآلاف من الوحدات السكنية والشركات.

ورغم ذلك، تمكّنت فرق الإغاثة يوم السبت من إنقاذ سيدة تسعينية من حطام الزلزال، حيث أُخرجت على قيد الحياة من تحت ركام منزل انهار في سوزو الواقعة على طرف شبه الجزيرة بعد 5 أيام من حدوث الزلزال.

كيشيدا يتعهد بتقديم الدعم

بدوره، تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أمس الأحد بتقديم دعم "لا ينقطع" للمناطق التي دمرها الزلزال الذي يعدّ الأعنف في البلاد منذ الزلزال المدمّر الذي ضرب كوماموتو وخلف 276 قتيلًا عام 2016.

وتابع كيشيدا في تصريح لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن "إنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض والاستجابة للمناطق المعزولة قضايا يجب معالجتها بأولوية قصوى".

سبق ذلك، إعلان الحكومة اليابانية عن تخصيص 4.74 مليار ين أي حوالي 32.77 مليون دولار من احتياطيات الميزانية لجهود إعادة الإعمار في المناطق المتضررة.

وتقع اليابان على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي واحدة من الدول التي تضربها الزلازل في شكل متكرر.

ولا تزال ذكرى الزلزال المروع الذي بلغت قوته 9 درجات وأعقبه تسونامي ضخم في مارس/ آذار 2011 على سواحل البلاد الشمالية الشرقية، ماثلة في أذهان اليابانيين، وهي كارثة أدت إلى مقتل أو فقدان 20 ألف شخص.

كما أدى الزلزال حينها أيضًا إلى كارثة فوكوشيما النووية، الأخطر منذ تشيرنوبيل عام 1986.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات

الدلالات

Close