تمكن الحرس الثوري الإيراني من الرد على مقتل عنصرين له على يد مسلحين الأسبوع الجاري، عبر قتل ثلاثة أشخاص ضالعين في الهجوم على نقطة للحرس في محافظة سيستان-بلوشستان بجنوب شرق البلاد.
وأعلن الحرس الثوري، اليوم الجمعة أنه تمكن من "استهداف وقتل منفّذي هذه الجريمة"، بعملية "دقيقة" و"مفاجئة"، بحسب بيان نشره موقعه الإلكتروني "سباه نيوز".
وأشار الحرس إلى أن هذه العملية أدت لمقتل ثلاثة أشخاص يعملون على "زعزعة سلام وأمن السكان في جنوب شرق البلاد"، من دون تقديم تفاصيل إضافية بشأنها.
توتر قائم
وكان الحرس الثوري أفاد في 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بمقتل اثنين من عناصره في المحافظة الحدودية مع باكستان، خلال "اشتباك مسلح مع مجموعة أشرار ومرتزقة"، ونشرت حينها وكالة "فارس" أسماء اللذين سقطا خلال الاشتباك وهما مهران شوري زادة ومحسن كيخوائي.
وغالبًا ما تشهد محافظة سيستان-بلوشستان مناوشات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية ومجموعات مسلحّة.
وفي حين ترتبط العديد من هذه المواجهات بمحاولات تهريب، يعود بعضها إلى اشتباكات مع انفصاليين من أقلية البلوش أو جماعات جهادية متطرفة تنشط في تلك المنطقة، سبق لطهران أن اتهمت إسلام أباد بتوفير دعم لهم.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن مقر "قدس" التابع للقوة البرية للحرس الثوري الإيراني، القضاء على خلية إرهابية في منطقة سراوان التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان.
وفي 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تحدث الإعلام الرسمي الإيراني عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات الأمن بينهم ضابط برتبة عقيد خلال اشتباك مع "أشرار" في سيستان-بلوشستان.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلن الحرس مقتل أربعة من عناصره خلال اشتباك مماثل في المحافظة نفسها.