ما تزال قوافل الإغاثة الإنسانية المقدمة لأهالي غزة تنتظر السماح لها بالمرور منذ أيام أمام معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع.
وتقف عشرات الحافلات والسيارات المحملة بالأدوية والأغذية أمام المعبر، بينما اتجهت قوافل أخرى للانتظار بمدينة العريش شمال سيناء لتخزين أطنان المساعدات في مواقع مجهزة لحفظ الأدوية والأغذية سريعة التلف لحين صدور تعليمات بالتحرك إلى رفح.
وينتظر المشاركون في قوافل الإغاثة وقف العدوان الإسرائيلي الذي يوجه ضرباته على منطقة المعابر، وهي ضربات أتت على كل مصادر الحياة داخل غزة.
سائق شاحنة يتحدى الاحتلال عند معبر رفح
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات لسائق شاحنة مساعدات مصري قبالة معبر رفح يتحدث عن رفضه العودة دون إيصالها وإصراره على تحدي الاحتلال ودخول غزة.
ويقول السائق في المقطع المصور، إنه تمت إعادته من قبل من معبر رفح وعاد مُجددًا، مضيفًا أن السلطات حاولت إرجاعهم مرة أخرى.
وأكد السائق المصري أنه لن يستجيب للأمر، وجاهز لدخول غزة حتى لو تعرض للقصف من قبل جيش الاحتلال، مشددًا على أنه مستعد للموت ولا يهابه.
وأردف: "الناس في غزة تموت وتنتظر المساعدات التي بحوزتنا".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الاحتلال الإسرائيلي "السماح بدخول مساعدات إلى قطاع غزة من مصر"، حسبما ذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار إلى أنه سيتم توفير "الغذاء والماء والدواء" للسكان المدنيين فقط، وأنه "لا ينبغي السماح بوصول الإمدادات إلى حماس".
