عنصرية إسرائيلية في اعتراض الصواريخ.. هل من ملاجئ بقرى الداخل العربية؟

في ظل استمرار حزب الله بإطلاق الصواريخ باتجاه مواقع وتحشدات لجنود الاحتلال ردًا على القصف الإسرائيلي على لبنان، أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية عن بدء تحصين وحماية مبان في الشمال، رغم إعلان سابق يأمر بتخفيف القيود. 

وأشار مراسل التلفزيون العربي في حيفا أحمد دراوشة، إلى أن تخفيف القيود يتيح للإسرائيليين مزاولة أعمالهم، وبالتالي الخروج من منازلهم إلى أماكن لا تتوفر فيها الملاجئ العامة، ما دفع إسرائيل إلى تحصين المباني لحماية الإسرائيليين. 

نقص في الملاجئ العامة بالقرى العربية

ولفت مراسلنا إلى أنه على الرغم من حديث إسرائيل عن ضرورة زيادة الملاجئ في مناطق عدة في الشمال، فإن مناطق كثيرة لا تزال تفتقر إليها.  

وتوقف عند عنصرية إسرائيل تجاه سكان البلدات العربية داخل الخط الأخضر، لا سيما بلدات الجليل التي تعاني من نقص في الملاجئ العامة نتيجة إهمال السلطات الرسمية الإسرائيلية لتلك القرى، ما يتسبب بسقوط قتلى وجرحى جراء الصواريخ التي تُطلق من جنوب لبنان. 

وأوضح أنه على الرغم من أن الصواريخ التي تُطلق من جنوب لبنان موجهة نجو البلدات الإسرائيلية، فإن شظايا الصواريخ الاعتراضية تسقط في البلدات العربية. 

ولا تعترف إسرائيل بوجود أحياء كاملة أو مساحات زراعية في القرى العربية، وتدرجها ضمن المواقع المفتوحة؛ فلا تعترض القبة الحديدية الصواريخ المتجهة نحوها، بحسب دراوشة. 

إلى ذلك، رصد مراسل التلفزيون العربي إطلاق رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان، ودوّت صفارات الإنذار غربي بحيرة طبريا قرب معسكر غولاني. 

كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرة قادمة من لبنان في منطقة سهل الحولة بالجليل الأعلى. 

حزب الله يستهدف دبابة ميركافا وتجمعات لجنود إسرائيليين

من جهته، أطلق حزب الله نحو 60 صاروخًا اليوم تركز معظمها على الجليل الغربي، ووصلت إلى مناطق محيطة بخليج حيفا.

وأعلن حزب الله استهداف دبابة ميركافا عند بوابة المطلة بصاروخ موجه، ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتلى وجرحى.

كما أعلن الحزب أنه استهدف ‏تجمعًا لقوّات إسرائيلية في ‏مستعمرة كدمات تسفي بصلية صاروخية. 

وصباح الأحد، قصف الحزب مستعمرة كتسرين بصلية صاروخية، واستهدف تجمعًا ‏لجنود إسرائيليين في ‏مستعمرات برعام وشلومي وروش هانيكرا وشامير بصليات صاروخية. 

ولفت مراسل التلفزيون العربي في الجليل الأعلى عبد القادر عبد الحليم، إلى أن منطقة كتسرين استُهدفت بأكثر من 25 صاروخًا سقط معظمها في محيط كتسرين.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى سقوط عدد من الصواريخ في مناطق مفتوحة.